حقائق صادمة عن مؤلف SQUID GAME .. إعرفها

كشف تقارير صحفية عالمية عن تفاصيل صادمة في حياة هوانغ دونغ هيوك، مؤلف المسلسل الكوري الشهير لعبة الحبار SQUID GAME، الذي تحول إلى أحد أبرز الأسماء في صناعة الترفيه بعد سنوات طويلة من الفقر والتهميش.
المفلس
حيث صرح هيوك خلال حوار صحفي لصحيفة الجارديان البريطانية، أنه كان مفلسًا تمامًا عندما كتب النص الأول للمسلسل عام 2009، واضطر لبيع اللاب توب الخاص به مقابل 675 دولارًا فقط، ليسدد ديونه المتراكمة.
رفض شركات الإنتاج
وأضاف لمنصة نتفليكس، أنه عرض السيناريو على أكثر من 10 شركات إنتاج رفضت جميعهم تمويل المشروع بسبب دمويته الزائدة وعدم توافقه مع معايير السوق وقتها.
يأس وامل
كما كشف عن فترة الإحباط وفقدان الأمل التى مر بها لأنه كان يعيش على قروض من والدته، وفكر أكثر من مرة في التوقف عن الكتابة تمامًا، ومع مرور الوقت، اضطر للعمل على مشاريع أخرى لتوفير نفقاته، منها فيلم بعنوان Silenced نال إشادة واسعة، لكنه لم يحقق له الاستقرار المالي.
واستمر الوضع من سيئ إلى أسوأ حتى قررت نتفليكس عام 2019 شراء حقوق العمل وإنتاجه ضمن خطتها للتوسع في المحتوى الكوري، فبدأت رحلة النجاح الكبرى.
أرقام الاجزاء الثلاثة
بحسب أحدث بيانات منصة نتفليكس، تصدر الموسم الأول من لعبة الحبار قائمة الأكثر مشاهدة عالميًا بإجمالي أكثر من 2.2 مليار ساعة مشاهدة منذ صدوره في سبتمبر 2021، أما الموسم الثاني الذي عرض نهاية عام 2024، فقد حقق 1.4 مليار ساعة مشاهدة خلال أول شهرين من عرضه، وآخر أجزاء السلسلة، الذي عرض في أواخر يونيو 2025، دخل مباشرة قائمة العشرة الأوائل في أكثر من 80 دولة، محققًا ما يزيد عن 370 مليون ساعة مشاهدة خلال أول أسبوعين فقط.
ثقافة كوريا الجنوبية
نجاح المسلسل بأجزائه الثلاثة لم يتوقف فقط عند نسب المشاهدة، بل تحول إلى ظاهرة ثقافية عالمية، وأعاد تسليط الضوء على الدراما الكورية كلغة بصرية لها مكانة خاصة في السوق العالمي، وفتح الأبواب لمؤلفه الذي كان قبل سنوات قليلة على وشك الاستسلام والتخلي عن حلمه في الكتابة.
أحداث المسلسل
تدور أحداث مسلسل Squid Game، حول لعبة حياة أو موت، حيث يجبر مجموعة من الأشخاص على دخول لعبة الحبار، وهي عبارة عن مجموعة من ألعاب الأطفال من أجل الحصول على الجائزة المالية الكبرى التي تقدر بـ 40 مليون دولار، ولكن يفاجئ اللاعبين أنهم يجب عليهم تحقيق شروط اللعبة بأي ثمن، حتى ولو كان قتل الآخرين من أجل البقاء.