بسبب النهاية .. رواد السوشيال ميديا يهاجمون SQUID GAME

خيبة أمل واضحة، عبر عنها جمهور مسلسل SQUID GAME، بعد عرض الجزء الثالث على منصة نتفليكس في 27 يونيو، حيث جاءت ردود الأفعال هجومية في معظمها، وانقسمت أراء الجمهور، بين كون الأحداث أضعف بكثير مما كان متوقع، ومن وصفوا النهاية بالصادمة والمبتورة، فيما اعتبر البعض أن السلسلة فقدت بريقها لصالح الترويج لنسخة أمريكية جديدة.
ردود أفعال الجمهور
نهاية الحلقة الأخيرة، جاءت على رأس الانتقادات، بعدما ضحى البطل بنفسه لإنقاذ الطفلة الصغيرة، في مشهد وصفه كثيرون بأنه غير منطقي ومفتعل، بينما اعتبره آخرون تلميحًا مباشرًا لنسخة أمريكية قادمة، خاصةً بعد الظهور المفاجئ للممثلة كيت بلانشيت، في اللقطات الختامية.
عبر منصة X ، كان الجدل مشتعلاً بين المتابعين، وكانت أبرز التعليقات تدور حول النهاية المخيبة للآمال وغير العادلة، على حد قولهم، فيما شبه البعض النهاية بإنها كانت بقدر صدمة نهاية مسلسل Game of Thrones، في موسمه الأخير، حيث انتهت القصة بطريقة أثارت الجدل بدلًا من أن ترضي الجمهور.
تغريدات كثيرة وصفت الموسم بأنه الأضعف في السلسلة، بينما انخفض تقييمه على Rotten Tomatoes، إلى نحو 51%، مقابل 83% للجزء الأول.
مشاركة الصحف العالمية
ورصدت الصحف العالمية، ومنها : The Guardian، وThe Verge، هذا الانقسام، مشيرة إلى أن صدمة النهاية لم تكن مدروسة كفاية، وأن الحبكة فقدت عنصر العمق السياسي والاجتماعي الذي ميز المواسم السابقة، بينما نقلت IndiaTimes، تعليق مخرج المسلسل، الذي صرح بأن النهاية الحزينة كانت ضرورية لتعكس قسوة الواقع.
وأشار النقاد، إلى أن السيناريو بدأ بقوة ثم تراجع تدريجيًا، خاصة بعد الحلقة الخامسة، حيث شعر المتابعون أن وتيرة الأحداث تسارعت بشكل غير مبرر، ما أفقد القصة تماسكها، في حين أن هذا التسارع يتعارض مع الكثير من المشاهد الطويلة دون مبرر درامي محدد.
النسخة الأمريكية
رغم ذلك، احتفظ الموسم بمتابعة جماهيرية واسعة، لكنه يظل من أكثر المواسم إثارة للانقسام في تاريخ نتفليكس، ويبدو أن مستقبل النسخة الأمريكية المنتظرة، سيتحدد بشكل أوضح بعدما تنتهي تلك الموجة الهجومية على النسخة الأصلية من المسلسل.