شهيرة تحيي ذكرى محمود ياسين : ربنا ينور قبرك زي ما كنت بتنور حياتنا
أحيت شهيرة ذكرى ميلاد زوجها الراحل محمود ياسين، برسالة مليئة بالمشاعر، نشرتها عبر حسابها على فيسبوك عبّرت فيها عن افتقادها الكبير له بعد سنوات من رحيله.
رسالة شهيرة للراحل محمود ياسين
وتطرقت شهيرة في كلماتها إلى الأثر العميق الذي تركه غياب محمود ياسين في حياتها وحياة أبنائهما، حيث كتبت: وحشتني ووحشني وجودك في حياتنا أنا وأولادك، في يوم ميلادك بدعي ربنا في الأيام المباركة أن ينور قبرك زي ماكنت بتنور حياتنا، فقدنا الحب والحكمة والسند والاحتواء تمر السنين ويزداد شعوري بالفقد عظيم.. ربنا يرحمك برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء.
محمود ياسين.. صوت السينما
يُعد محمود ياسين واحدًا من أعمدة الفن المصري والعربي، وصاحب بصمة مميزة في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون، وُلد في 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، وامتدت مسيرته الفنية لأكثر من خمسة عقود، قدّم خلالها أعمالًا خالدة رسّخت مكانته كأيقونة فنية وإنسانية.
تميّز محمود ياسين بصوته الهادئ الرخيم، وحضوره الآسر، ما جعله يتربع على عرش الأدوار الرومانسية في السبعينيات، قبل أن يتحول إلى الأدوار الاجتماعية والوطنية التي أبرزت وعيه الثقافي وعمق أدائه.
أبرز أعمال محمود ياسين
قدم محمود ياسين رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية التي لا تزال محفورة في الذاكرة، وكانت من أبرز أعماله الرصاصة لا تزال في جيبي، الخيط الرفيع، أنف وثلاث عيون، العذاب فوق شفاه تبتسم، ومسلسل أبو حنيفة النعمان، كما كان له دور مهم في إثراء المسرح القومي، من خلال أعمال مثل ليلى والمجنون وسليمان الحلبي.
محمود ياسين صاحب الإرث الفني الكبير
يُذكر أن محمود ياسين ظل حتى سنواته الأخيرة رمزًا للالتزام الفني والإنساني، وواحدًا من الفنانين القلائل الذين حافظوا على صورتهم الراقية داخل وخارج الشاشة، وقد ترك وراءه إرثًا غنيًا من الفن الرفيع، امتد عبر أجيال وتأثر به كبار النجوم والشباب على حد سواء، إذ كانت أعماله دائمًا مرآة للواقع، ومزيجًا من الرومانسية والدراما والعمق الإنساني. وسيظل اسمه خالدًا في وجدان الجمهور.
