محمود سعد : الزعيم شديد الذكاء وسريع البديهة ومبقاش يستخدم التليفون دلوقتي
في مناسبة عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، كشف الإعلامي محمود سعد عن تفاصيل صداقته الطويلة معه، والتي امتدت لأكثر من 35 عامًا، معبرًا عن امتنانه العميق للعلاقة التي جمعتهما، رغم أنه لم يعمل معه فنيًا.
محمود سعد يهنئ الزعيم
وفي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قال سعد : عادل إمام كان دايمًا بيرد على التليفون، ودلوقتي مبقاش يستخدمه خالص، وكلمت أخوه النهارده وقولتله يقوله كل سنة وأنت طيب يا عدولة يا أبو رامي، وربنا يسعده مع أولاده وأحفاده.
وأشار الإعلامي المعروف إلى أن الزعيم منحه ثقة ومساحة كبيرة طوال السنوات الماضية، مؤكدًا : كنت أقدر أدخل كواليس مسرحه في أي وقت، مع إن كان ممنوع تمامًا وجود أي شخص هناك لأنه بيتشتت، لكنه سمحلي بده.
وتابع: أكتر من 10 سنين، أي زميل عايز يقابل عادل إمام كان بيكلمني علشان أوصله، رغم إني ماشتغلتش معاه، لكنه كان شايفني من دائرته القريبة.
محمود سعد : قاعدة الزعيم خطر
وأضاف سعد متذكرًا ما سمعه في شبابه عن شخصية الزعيم: كنت أسمع إن القعدة مع عادل إمام خطر، لأنه ممكن يقولك كلمة تخلّيك متعرفش ترد، مش خوفًا، لكن لأنه شديد الذكاء وسريع البديهة.
وفي ختام حديثه، وجّه محمود سعد رسالة محبة للزعيم قائلاً : كل سنة وأنت طيب يا عادل، ربنا يديمك لينا وتفضل دايمًا مصدر بهجة لملايين الناس.
يحتفل الزعيم عادل إمام ، بعيد ميلاده 85، حيث تتجدد الأضواء مع كل عيد ميلاد حول محطات مهمّة في حياته الفنية، خاصة علاقته بعملاقي الغناء أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، التي كشفت جوانب إنسانية وفنية شكّلت جزءًا من رحلته الطويلة.
صداقة استثنائية مع العندليب
لم تكن علاقة الزعيم بالعندليب مجرد معرفة عابرة، بل بدأت بموقف بسيط في أحد المحلات، حين دخل عبدالحليم حافظ وسلّم عليه قائلاً : إزيك يا عادل، ليردّ إمام بعفويته : حضنته من فرحتي، ومن هنا بدأت الصداقة.
تحوّلت العلاقة إلى صداقة متينة، وكان عبدالحليم يحرص على حضور عرض مسرحية شاهد ماشفش حاجة أكثر من مرة، خاصة لمتابعة مشهد المحكمة، الذي اعتبره من أبرز مشاهد المسرح المصري في تلك الفترة.
وفي تجربة فنية نادرة، جمع عمل إذاعي بين الزعيم والعندليب بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة عام 1973، هذا العمل كان من إنتاج عبدالحليم نفسه، لكن عادل إمام رفض تقاضي أجر، قائلاً : كفاية إني بشتغل مع عبدالحليم حافظ، دي كانت متعة فى حد ذاتها، ومحبتش آخد منه فلوس.
