ذكرى وفاة لولا صدقي .. دخلت الفن كمطربة بالكباريهات وجمعتها قصة حب برشدي أباظة

تحل اليوم 8 مايو، ذكرى وفاة لولا صدقي، التي وُلدت في 27 أكتوبر عام 1923، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2001 عن عمر ناهز 78 عامًا.
حياة لولا صدقي
تنتمي لولا صدقي لعائلة فنية، فهي ابنة الكاتب والمؤلف المسرحي أمين صدقي، وشقيقة الممثلة صفية صدقي، نشأت في القاهرة وتعلمت في مدارس فرنسية، وأتقنت الغناء باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ما ساعدها على بدء مسيرتها كمطربة في الكباريهات، قبل أن تتجه إلى التمثيل.
بدأت لولا أولى خطواتها في السينما من خلال دور صغير في فيلم حياة الظلام عام 1940، وانطلقت بعدها لتشارك في أكثر من 49 فيلمًا، جسدت خلالها أدوار الفتاة الأرستقراطية العابثة أو المرأة الشريرة المغرية، التي كانت توقع الرجال في حبائلها بحثًا عن المال، فكانت إحدى أشهر سمراوات الشاشة في الأربعينات والخمسينات.
أعمال لولا صدقى
ومن أبرز أعمالها: أبو حلموس، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي، أول غرام، الست عايزة كده، صاحب الجلالة، الشك القاتل، المنزل رقم 13، يا حلاوة الحب، مصري في لبنان، أنا الماضي، وامرأة من نار.
زيجات لولا صدقي
تزوجت لولا صدقي عدة مرات، أولها من محمد سامي، أحد أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينات، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا، ثم تزوجت من علي رضوان، مدير إنتاج شركتها السينمائية، وانتهت هذه الزيجة أيضًا بالانفصال.
أما زيجتها الأخيرة فكانت من رجل أعمال أرمني تعرفت عليه في لبنان، وانتقلا سويًا إلى روما، حيث استقرت هناك حتى وفاتها.
قصة حبها مع رشدي أباظة
من المحطات اللافتة في حياة لولا صدقي علاقتها القوية برشدي أباظة، التي بدأت بصداقة وتطورت إلى قصة حب، وظل الاثنان على تواصل دائم، حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه لولا بأن أحدهم تقدم لخطبتها وسألته عن رأيه، لكنه لم يُجب، لتنتهي القصة بصمت، وتدخل لولا بعد ذلك في حالة من الاكتئاب.