ذكرى زكي طليمات .. ترك الحقوق من أجل التمثيل وعمل بحديقة الحيوان قبل الشهرة

تحل اليوم، 29 أبريل، ذكرى ميلاد زكي طليمات، أحد أبرز أعمدة الفن المسرحي، والذي لُقّب بـ رائد المسرح العربي، وولد في مثل هذا اليوم في حي عابدين عام 1894، ورحل عن عالمنا عام 1982.
حياة زكي طليمات
حصل زكي طليمات على شهادة البكالوريا من المدرسة الخديوية، وبدأ حياته موظفا في حديقة الحيوان ثم التحق بمعهد التربية، بعد أن ترك دراسة الحقوق، وتوجّه بشغف نحو المسرح، حيث سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا، وتتلمذ في مسارح الكوميدي فرانسيز والأوديون في باريس، ليعود إلى مصر حاملاً دبلومًا في فن الإلقاء والأداء وشهادة في الإخراج.
انجازات زكي طليمات
وكان لمسيرة طليمات تأثير كبير على المسرح المصري والعربي؛ إذ أسّس المسرح المدرسي عام 1937، وتولى إدارة المسرح القومي من 1942 إلى 1952، كما شغل منصب أول مدير للمعهد العالي للتمثيل عام 1944، وأسهم في تأسيس المسرح المصري الحديث، فضلًا عن عمله مشرفًا فنيًا على فرق مسرحية في تونس والكويت.
وأخرج زكي طليمات 12 عرضًا مسرحيًا، وترجم عددًا من النصوص المسرحية العالمية، وكان من أوائل من سعوا لتقديم المسرح كوسيلة ثقافية وتعليمية رفيعة.
وتقديرًا لإسهاماته، حصل على جائزة التفوق المسرحي، كما نال جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية في الفنون في عامي 1961 و1975، بالإضافة إلى درجة الدكتوراه الفخرية.
وعرفه جمهور السينما من خلال أدواره المميزة، أبرزها شخصية الدوق آرثر في فيلم الناصر صلاح الدين، كما برز بدور المليونير والد زبيدة ثروت في فيلم يوم من عمري مع عبد الحليم حافظ.
وكان طليمات سببًا في دخول الراحلة برلنتي عبدالحميد إلى مجال التمثيل، وذلك بعد دراستها في معهد الفنون المسرحية والتحاقها بقسم النقد، ونصحها زكي طليمات وقتها بالانتقال إلى قسم التمثيل، أيضًا هو من اختار لـ سناء جميل اسمها الفني.
أفلامه
ومن أفلامه التي مثل فيها : من أجل امرأة، ونشيد الأمل، ومغامرات عنتر وعبلة، والعامل، وابنتي، وأحلامهم، وأرض النيل، وخالد بن الوليد، وبهية ونصف عذراء، والناصر صلاح الدين.