قبل تعاونه مع محمد إمام .. 5 أفلام جمعت عادل إمام بالمخرج شريف عرفة وأثارت الجدل

يتعاون محمد إمام أول مرة مع المخرج شريف عرفة في فيلم جديد يحمل عنوان الأستاذ، في خطوة تعيد من جديد ذكريات الأعمال التي جمعت الزعيم عادل إمام بالمخرج الكبير، في مجموعة من الأفلام أحدثت ضجة على المستوى الفني والجماهيري.

أفلام عادل إمام وشريف عرفة والتي قدمت في فترة التسعينات كان لها تأثير كبير على مسيرة الثنائي، وتحديداً الفيلم الأول، اللعب مع الكبار، الذي عرض في عام 1991، وقدم فيه عادل إمام دور حسن بهنسي بهلول، وشارك في بطولة العمل حسين فهمي، بدور الضابط، الفيلم كان بداية لسلسلة من الأعمال التي تتناول العديد من القضايا المؤثرة، والتي تعبر عن المجتمع المصري، بقلم السيناريست الكبير الراحل وحيد حامد.

شريف عرفة قدم كذلك مع عادل إمام فيلم الإرهاب والكباب، رغم طرافة الحدث الرئيسي في الفيلم، من تحول أحمد فتح الباب، الموظف الكادح الباحث عن إنهاء بعض الإجراءات، لشخص يحمل السلاح، ويأمر بتنفيذ مجموعة من المطالب، داخل مجمع التحرير، ليسانده عدد من المحتجزين معه، وقد حقق العمل نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، وقد شارك في بطولته، كل من كمال الشناوي، ويسرا، وأحمد راتب، ومحمد يوسف، وأشرف عبدالباقي.

فيلم طيور الظلام، من الأعمال الأكثر نجاحاً، وإثارة للجدل، بسبب أحداثه التي تغوص في قلب ودهاليز العمل العام، حيث يقدم الفيلم قصة صعود المحامي فتحي نوفل.

طيور الظلام اعتبره البعض من أبرز الأعمال في مسيرة النجم عادل إمام وشريف عرفة، بسبب قدرته على تقديم صورة للأوضاع التي عاشتها مصر خلال فترة التسعينات، وقد شارك في بطولة الفيلم كل من رياض الخولي، ويسرا  جميل راتب، وأحمد راتب، ونظيم شعراوي.

عادل إمام قدم أيضا مع شريف عرفة فيلمي النوم في العسل، والمنسي، وهي أعمال سعت لتشريح المجتمع، وتقديم بعض المعاناة التي يواجهها أفراده من ضغوط حياتية، بالإضافة إلى نفوذ بعض رجال السلطة والأعمال، لذلك سيكون تعاون محمد إمام مع المخرج الكبير شريف عرفة، في فيلم الأستاذ، محل اهتمام جماهيري ونقدي، نظرا للذاكرة والتاريخ الذي يحمله عرفة من أعمال سينمائية ناجحة خلال مسيرته الطويلة مع السينما، بالإضافة إلى خصوصية تجربته مع الفنان الكبير عادل إمام.