رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

يوسف القعيد عن يوسف السباعي في ذكراه : ظلم أدبياً وأعرض النقاد عن أعماله بسبب منصبه

يوسف السباعي - يوسف
يوسف السباعي - يوسف القعيد

في مثل هذا اليوم 18 فبراير، نالت يد الغدر من فارس الرومانسية، حين تم اغتيال الأديب العظيم يوسف السباعي في قبرص، عام 1978، لتأييده مبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل.

 

وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع صديقه الكاتب الكبير يوسف القعيد ليكشف عن سبب ظلمه أدبياً رغم براعته، وقال في تصريح خاص : يوسف السباعي ذلك الرجل الذي لا يعوض، كان ضابط بالقوات المسلحة عندما قامت ثورة يوليو، بدأ كتابة الأدب وقدم روايات من أعظم ما قدم في الأدب المصري، وترك الخدمة العسكرية وأصبح سكرتير عام نادي القصة، ثم وزيراً للثقافة ثم اغتيل بقبرص أثناء حضوره لمؤتمر من بعض الفصائل الفلسطينة وفلسطين منهم بريئة تماماً.

 

وتابع : كان رجلاً شهماً خدوماً من نوع وطراز نادر، لن يتكرر، وقد ظلم أدبه نقدياً بسبب كثرة مناصبه، حيث كان أي ناقد يكتب عنه كتابةً منصفةً يُقال أنه يتودد له، أو يريد أن يحصل على خدمة بسبب منصبه، فأعرض الكثيرون من النقاد عن تناول أعماله الأدبية بالنقد والدراسة والتحليل برغم أنه جدير بهذا.

 

وأنهى حديثه قائلاً : كان صديقاً مقرباً وتقابلنا كثيراً عرفته أديباً عظيماً وصديقاً صدوقاً وإنساناً دمساً فقدنا بإغتياله أديب لن يتكرر في أوساط الأدباء المثقفين، ولكنه ترك إرثاً أدبياً لا يقارن.

 

 

تم نسخ الرابط