وحيد حامد عن أحمد زكي في ذكرى ميلاده : قالي في أخر أيامه هات كاميرا وصورني وأنا عيان
تحل اليوم 18 نوفمبر ، الذكرى 74 لميلاد إمبراطور الأداء أحمد زكي، الذي ولد عام 1946، والذي أصبح أحد أهم عمالقة الفن.
وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي ربطته علاقة وطيدة بالراحل أحمد زكي ليروي لنا كواليس آخر لقاء جمعهما وأخر ما طلبه زكي منه، وقال : جمعتني بـ أحمد زكي صداقة وطيدة، ونشأنا معاً وتربينا سوياً في الشرقية، وعملنا في مسرح الفنانين المتحدين.
وتابع : قدمت معه مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة هي : التخشيبة، البريء، اضحك الصورة تطلع حلوة، ومعالي الوزير، وكنا نلتقي يومياً سواء كان بيننا عمل أو لا.
وعن آخر لقاء جمعهما، قال : آخر لقاء جمعني به كان قبل وفاته بأيام معدودة، ذهبت إليه في المستشفى، وتصادف أنه كان خارجاً من غرفته على كرسي متحرك ليقوم بعمل أشعة، ورافقته إلى غرفة الأشعة، وخلال تواجدنا في المصعد طلب مني طلب ينم على أن الفنان الذي بداخله لا يمرض ولا يهزمه الألم، وقال لي : ابعت هات كاميرا وصورني كده وأنا عيان يمكن نحتاجها في فيلم لما أخف.
وأضاف : لكن للأسف لم يمهلنا القدر فرصة لأحقق طلبه فقد خرج من المستشفى وعمل لمدة أسبوع فقط في فيلم حليم مع شريف عرفة، وتوفاه الله.