عمرو دياب في السينما تعاون مع يسرا وعمر الشريف ومديحة كامل والحصيلة 4 أعمال
نجاح كبير حققه الهضبة خلال مشواره الغنائي، حتى تربع على عرش الأغنية على مدار ثلاثين عاماً، ورغم تجاربه التمثيلية القليلة، والتي لم تكن بالطبع على مستوى نجاحه الغنائي، إلا إنها دون شك جزء لا يتجزأ من تاريخه الكبير.
كانت أولى تجاربه من خلال فيلم السجينتان الذي عرض عام 1988، وكان من بطولة إلهام شاهين وسماح أنور وعمرو دياب، من إخراج أحمد النحاس، تأليف رجاء يوسف، وتدور قصته حول صداقة قوية أجبرت ليلى على اختيار طريق واحد وهو العودة إلى السجن ولكن تلك المرة بدون صديقتها زينب فبعد ان تمكنت السجينتان ليلى وزينب من الهرب أثناء ترحيلهما.
ثم شارك بعد ذلك في فيلم العفاريت الذي عرض عام 1990، وكان من بطولة مديحة كامل، وحقق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً، وكانت قصته تدور حول حادث اختطاف لابنة كريمة مذيعة الأطفال، ويلتقى المطرب عمرو دياب صدفة بالطفلة بعد أن تكبر، وأصبحت معروفة ببلية، فتروي بلية لعمرو أنشطة العصابة، فيتحالف مع كريمة لإنقاذ الطفلة، وكان العمل من إخراج حسام الدين مصطفى، تأليف ماجدة خير الله.
وبعد عامين قدم تجربة جديدة من خلال فيلم أيس كريم في جليم، وشاركه البطولة سيمون وعزت أبو عوف وحقق أيضاً نجاحاً كبيراً، ودارت أحداثه حول شاب يعمل في نادي فيديو ويقيم مع مجموعة من الشباب تتطلع لحياة أفضل، ويحاول سيف إثبات موهبته في الغناء، لكنه يُطرد من عمله ويدخل في مغامرات تنتهي به إلى السجن في الإسكندرية، وكان الفيلم من إخراج خيري بشارة، تأليف مدحت العدل.
أما آخر أعماله الفنية فكانت فيلم ضحك ولعب وجد وحب، ولكنه لم يحقق نجاح الأعمال التي سبقته، رغم إنه كان من بطولة عمر الشريف ويسرا، حيث دارت أحداث الفيلم خلال عام 1968 في منطقة مصر الجديدة، حيث يعيش مجموعة من طلبة أحد المدارس حياة اللهو والمتع، ويتعرفون على شاب ملاكم يدعى أدهم، والذي يغير من منظور حياتهم في العديد في مختلف النواحي، ويقع أدهم في حب العاهرة عائشة، ويقرر الزواج منها، لكن والده الثري يقف حجر عثرة أمام هذه الزيجة، ويحاول أن يبعدهما عن بعضهما البعض، الفيلم قصة وإخراج طارق التلمساني.