رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

شقيق علاء ولي الدين : كان حابب تخنه ووالدي كان رافض دخوله الفن

 علاء ولي الدين ـ
علاء ولي الدين ـ معتز ولي الدين

تحل اليوم 11 فبراير، ذكرى رحيل الأبرز والأقرب إلى الجمهور شكلاً وموهبةً وقبولاً الراحل علاء ولي الدين، الذي استطاع بعد عناء أن يكون على قمة هرم الكوميديا إلى جانب العمالقة الكبار.
ويتحدث اليوم شقيقه معتز ولي الدين عن طفولته وبدايته في عالم الفن، وقال في تصريح خاص لـ خبر أبيض : علاء كان طفلاً غير عادياً وكان محب للأكل من صغره، ولم تصبه السمنة إلا بعد إجراءه عملية اللوز وكان تقريباً في سن الحادية عشر، ومن بعدها بدأ وزنه يزيد ولكنه كان محباً لتخنه وسمنته، ولم تغضبه إطلاقاً ولم يكن يحب أن ينقص وزنه، كما أنه لم يتعرض يوماً للتنمر بسبب وزنه، لأنه كان محبوباً من الجميع ولديه القبول، حتى عندما كان ينصحه الأطباء بإنقاص وزنه بسبب مرض السكر كان يحاول عمل حمية غذائية ولكنه يفشل في كل مرة، وكانت حركته خفيفة برغم سمنته.

حلم التمثيل

وتابع : علاء كان يتمنى أن يدخل مجال التمثيل منذ طفولته وكان يطلب ذلك من والدي ولكنه رفض دخوله المجال خوفاً عليه من صعوبات مجال الفن، وعندما فقد الأمل من موافقة والدي كون فرقة من أصدقائه يمثلون في البيت والشارع، ولو لم يجد أحد كان يستعين بي أنا وأصدقائي وأبناء الجيران ليقلد الافلام التي كات تعرض في فترة الظهيرة، وكان يحب تقليد إسماعيل ياسين بالتحديد.

وأضاف : علاء ولي الدين حمل الهم والمسؤولية من صغره، لأن والدي رحل وهو في سن الـ 16 عاما، وهو ما جعله يتحمل المسؤولية مع والدتي، فعمل عدة أعمال منها حارس أمن في فندق، ومندوب توصيل كما عمل في عدة مطاعم.


وأنهى قائلاً : بعد تخرج علاء من الجامعة، حاول الالتحاق بمعهد فنون مسرحية، ولكن تم رفضه مرتين لأنه عندما طُلب منه أن يؤدي دور باللغة العربية أضحك الموجودين فتم رفضه، حزن حزناً شديداً وعاد للمنزل يومها سيراً في قمة الحزن حتى عرضت عليه والدتي أن تتوسط له لدى نور الدمرداش لأنه صديق والدي، وبالفعل أخذه ليعمل لديه بالمكتب ومنحه بعدها دور صغير واقتع بموهبته.

تم نسخ الرابط