عيد ميلاد خالد النبوي .. والده كان يريده طبيبًا وبدأ مشواره كومبارس صامت وطرده يوسف شاهين من مكتبه في أول لقاء
يحتفل خالد النبوي، اليوم 12 سبتمبر، بعيد ميلاده الـ 57، وبرع النبوي في تقديم العديد من الشخصيات طوال مشواره الفني، أبرزها طومان باي وداود باشا ورام وحمزة الحلواني وبليغ أبو الهنا وغيرها من الشخصيات التي ظلت عالقة في ذهن الجمهور حتى اليوم.
ولد النبوي فى مدينة المنصورة، وبدأ التمثيل كهواية خلال عمله مع الفرق المسرحية فى المدرسة، واتسم منذ نعومة أظافره في عالم الفن بالتأني والتفكير الجيد قبل قبول أي دور، وهو الأمر الذي جعله من كبار النجوم على الساحة في الفترة الحالية، كما أنه تتلمذ أيضًا على أيدي الكبار مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف.
وبدأ النبوي مشواره الفني كومبارس، وسبق وتحدث عن هذا الأمر في لقاء مع عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس، قائلًا : تجربة عملي ككومبارس صامت، فادتني للغاية في مشواري الفني، ولم أتأفف أبدًا منها.
وعلى الرغم من الموهبة الكبيرة التي يمتلكها النبوي، إلا أن والده في البداية رفض دخوله المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كان يريده أن يصبح طبيبًا.
ولمع نجم النبوي بعد تقديمه فيلم المهاجر، حيث راهن عليه يوسف شاهين حينها، وبالفعل فاز خالد بجائزة أفضل ممثل في مهرجان جوهانسبرج، وبالرغم من تلك النجاحات، إلا أن أول لقاء بينهما لم يكن الأفضل.
وسرد النبوي التفاصيل في لقاء سابق ببرنامج الليلة من تقديم هالة سرحان، قائلًا : كنت مرعوب في أول لقاء جمعني مع يوسف شاهين، وسألني وقتها عن الأعمال التي قدمتها من قبل، وبعدها رد عليا وقالي بس دي حاجات صعبة عليك، فرديت عليه وقولتله لو أنت مخرج عبقري، فأنا كمان ممثل عبقري، فرد عليا بعدها وقالي : مع ألف سلامة يا ابني الباب من هنا.