رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى رحيل محمود المليجي .. طرده والده بسبب حبه للتمثيل وفكر فى الاعتزال بعد أول بطولة

محمود المليجي
محمود المليجي

تحل اليوم 6 يونو ذكرى رحيل شرير السينما، صاحب أكثر الوجوه شراً على الشاشة وأطيب القلوب خلف الكواليس الفنان الراحل محمود المليجي، حيث رحل في 6 يونيو 1983، بعدما شاء القدر أن يمثل مشهد رحيله لحظة وفاته.

 

عشق المليجي الفن منذ صغر، وهو ما تسبب فى طرد والده له، وإقامته فى شقة صغيرة بمفرده، ورغم ضيق الحال وقتها إلا أنه كان مصرا على تحقيق حلمه، وظل يتنقل من دور لصغير لدور أكبر، حتى لعب دور البطولة فى فيلم الزواج عام 1933، ومع فشل الفيلم فكر المليجى فى الاعتزال.

 

كان هو مشهده الأخير للمليجي في فيلم أيوب مع عمر الشريف، وأثناء تحضيره لمشهد الموت جلس في استراحة وتحدث مع نفسه بصوت مسموع لصديقه عمر، وإذا به يتأمل ويقول : مندهش من النوم، فهو موت حقيقي، كيف يموت الإنسان ويستيقظ في يوم واحد، ثم سقط رأسه على الطاولة وظن عمر الشريف أن الأمر مجرد إرهاق عمل، لكن الصدمة أنها كانت اللحظة الأخيرة، ورحل المليجي وفارق الحياة.

 

كانت موهبة محمود المليجي يُحسب لها ألف حساب فهو لم يقل أبداً عن النجوم العالميين، وعندما جاءته الفرصة الحقيقية كي يصل للعالمية رفض المشاركة حباً في مصر.

 

حيث كان صناع الفيلم العالمي وادي الملوك قد بدأوا بالفعل في تسكين الأدوار وكان الفيلم من بطولة روبرت تايلور وإخراج ويليام تيديرلي، ووقع اختيار المخرج على شرير السينما محمود المليجي ليجسد دور مصري يبيع آثار بلده، لكن ما أوقفه وجعله يرفض بشدة هو أن ضمن أحداث الفيلم سيتصدى له شخص أجنبي فغار المليجي على مصريته ووطنه وسمعة أبناء وطنه ورفض الدور.

 

 

تم نسخ الرابط