كابوس صلاح.. فخر السنغال ورياض محرز

محمد صلاح أفضل لاعب علي مستوي قارة أفريقيا في العامين الأخيرين، كان قريبا للغاية من المنافسة بقوة علي الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وليس في أفريقيا فقط هذا العام بعد تتويجه مع فريقه ليفربول بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكن الآن وبعد خروج صلاح المبكر مع المنتخب من أمم أفريقيا باتت الكرة الذهبية العالمية حلما مستحيلا لهذا العام، بل وأصبح يعاني صلاح كابوسا من عدم قدرته حتي علي الفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام حيث صارت الأمور في نصف نهائي البطولة علي أسوأ ما يكون بالنسبة لجناح ليفربول.

 

ساديو ماني الله عليه ..

ماني زميل صلاح في ليفربول نجح هذا الموسم في مشاركته جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف بالدوري الإنجليزي، كما كان له دور أبرز في تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا بأهدافه وتمريراته، ويكفي أنه كان حاضرا في مباراة الريمونتادا التاريخية لفريق الريدز أمام برشلونة حين تفوقوا برباعية نظيفة، الآن يأتي وصوله إلي المباراة النهائية في الكان مع السنغال بعد تخطي نسور تونس بمثابة التوقيع علي اقترابه من إحراز جائزة أفضل لاعب في أفريقيا أو علي أقل تقدير ستكون فرصته أكبر من صلاح في الفوز بالجائزة لأن منافسا آخر يزعج ماني يستحق الفوز بها.

 

راح رياض انطلق رياض ..

المنافس هو الجزائري رياض محرز الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي علي حساب ليفربول الذي يلعب له الثنائي صلاح وماني، وبعد تأهله أمس للنهائي مع الجزائر علي حساب نيجيريا سيمتلك فرصا أكبر من صلاح بالتأكيد في الفوز بجائزة الأفضل علي مستوي قارة أفريقيا، خاصة أنه صاحب هدف التأهل أيضا بعد وضعه صاروخ في مرمي نيجيريا مع الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليبقي تأهل الثنائي ماني ومحرز إلي النهائي بمثابة القشة التي ستقسم ظهر محمد صلاح أمام منافسيه في السباق نحو جائزة الأفضل في أفريقيا 2019.