ابنة سعيد صالح : مكنش بيتفرج على أعماله والمسرح كان أهم مني شخصياً في رمضان

عُرف بأنه نجم الأعياد، وارتبط الجمهور بمسرحياته التي تعتبر أساس يوم العيد.. هو الغائب الحاضر سعيد صالح، الذى تتحدث اليوم عنه ابنته هند وعن أحب الأعمال إلى قلبه في الشهر الكريم.

وقالت هند في تصريح خاص لـ خبر أبيض : ربما لم تكن لديه طقوس خاصة بشهر رمضان، ولكنه كان أفضل أيام العام بالنسبة له، ويشعر براحة نفسية عندما يقترب، فهو بطبيعته كان محبًا للفرحة والروحانيات التي تقرب الناس من بعضها، ومكنش بيحب يتفرج على أعماله، وغني أهلًا رمضان في العيال كبرت.

وتابعت: كان يحرص على تقديم عروضًا مسرحية على مسارح الثقافة الجماهيرية في شهر رمضان، وكان عن قصد وليس صدفة، لأن المسرح الخاص يكون في عطلة طوال شهر رمضان خاصةً أن أسعار تذاكر المسرح الخاص غالية الثمن، وهو شخصيًا لم يكن يحب أن تكون تذاكر مسرحياته غالية الثمن، خاصة أنها من إنتاجه.

وتابعت : كان دائمًا يفكر في أن هناك الكثيرون لا يستطيعون دفع ثمن تذاكر المسرح الخاص، لذا حرص على تقديم عروضًا بأسعار زهيدة كمسرحية شُرم بُرم، وكانت عن قصة حياة بيرم التونسي، وتم العرض بحديقة الخالدين بالدراسة، وكذلك مسرحية أبو نضارة، وكانت عن قصة حياة يعقوب صنوع، وكانت التذكرة لا تتعدى 5 جنيهات.

وأضافت: كان مُقل في المسلسلات التليفزيونية ولكنه قدم أعمالًا مهمة في رمضان، منها أوان الورد، السقوط في بئر سبع، وآخر مسلسل كان 9 جامعة الدول، لكن رمضان بالنسبة له كان شهر الراحة النفسية.