رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

لا أعلم سر الاهتمام الإعلامي المفاجئ بمؤخرة رانيا يوسف، ولا أعرف السبب الحقيقي لجرأتها التي زادت عن حدها مؤخراً في تصريحها الأخير الذي قالت فيه : وإما بنعمة ربك فحدث. 

 

ماهو السر؟، وماهو السبب؟

 

السر بدأ عندما ظهرت رانيا يوسف في لقاء تليفزيوني في برنامج مع الفارس، وسألها المذيع العراقي عن أخر اطلالاتها في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة، وسألها أيضا عن مؤخرات الفنانات، فردت رانيا بكل ثقة : بس أنا مؤخرتي مميزة.

 

ورغم أن السؤال غير مسموح إلا أن الإجابة جاءت غير متوقعة، وكارثية أدان بعدها رواد السوشيال ميديا رانيا يوسف، وخرجت علينا قائلة : يعني كنت أقوله إيه؟!، هوه اللي سألني وأنا جاوبت.

 

وبعد انتهاء الأمر ونسيان البعض لما حدث من رانيا خرجت مرة أخري وقالت التصريح الأكثر استفزازاً وهو : وأما بنعمة ربك فحدث.

 

بعيدًا عن التجاوز لابد أن نتوقف عند استخدام الأية القرأنية، والتي اعتقد أن رانيا خانها التعبير في ردها، فمهما وصلت لحد الإثارة في تصريحاتها لا يصح أن ترد هذا الرد.

 

رانيا يوسف معروف عنها أنها تهوي إثارة لعاب الصحافة والسوشيال ميديا، وهذا ما اتقنته خلال الأيام الماضية، فلم تكن بدايات رانيا يوسف هكذا، لكن الجديد أنها عرفت سكة التريند، ومن الواضح أنها اختارت هذه اللعبة مع الصحافة وجمهور السوشيال ميديا.

 

ومن حق رانيا أن تختار السكة التي تمشيها، ومن حقنا أيضا أن نختار، أما المشي معها وفي اتجاهها، وأما عكس الإتجاه.

 

عن نفسي اختارت عكس الإتجاه، وأعلنها لاتهمني أخبار رانيا يوسف من أي إتجاه، خاصة هذة النوعية.

 

ولا أعلم عندما تحدثنا عن مؤخرة رانيا يوسف، تذكرت مقدمة ابن خلدون، واكتشفت أن السبب أن مقدمة ابن خلدون منذ أن ظهرت وقعت عليها أنظار المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والفلاسفة نظراً لمكانتها العلمية، أما مؤخرة رانيا يوسف فقد وقعت عليها أنظار السفهاء منا، ومنهم المذيع العراقي الذي سألها عنها.  

 

 

تم نسخ الرابط