نادية الجندي : قدمت مع وحيد حامد أهم أفلامي وكنت أتمنى أن يجمعنا عمل جديد
بعدما أسدل الستار اليوم على المشهد الأخير من حياة المبدع وحيد حامد، مازال كل من عمل معه يعاني من صدمة فراقه، وهناك من لا يستوعب الأمر، وعلى رأس هؤلاء نادية الجندي، والتي تواصل معها خبر أبيض حيث أصيبت بحالة من الحزن الشديد بسبب فقدانها المعلم والصديق كما وصفته فقالت : صدمة كبيرة أصابتنا جميعاً وأنا على وجه الخصوص، لأني مازلت غير مستوعبة الأمر، فهو الأخ والصديق والمعلم الذي تميز بالإنسانية والشجاعة والكلمة الحرة.
وتابعت : قدمت معه عملين من أروع أعمال السينما المصرية، وأعتز بهما جدًا في مشواري الفني رغبة متوحشة وملف سامية شعراوى، وكنت سعيدة باللقاء والعمل معه، فهو قيمة وقامة فنية وإنسانية، وكنت أتمنى أن يجمعنا عمل جديد من إبداعاته ولكنه أمر الله.
وأنهت حديثها داعية له بالرحمة والمغفرة قائلةً : ربنا يرحمة ويغفر له ويصبرنا جميعاً على فراقه، لقد فقدت مصر قيمة وقامة كبيرة، وداعا وحيد حامد.