طالما ضرب النجوم الحقيقيون المثل في احترام بعضهم البعض وتقدير رموز الأجيال السابقة، خاصة وإن العمل الفني قائم على فكرة تعاقب الأجيال، وظهور أسماء جديدة لتُكمل ما أنجزه السابقون، أما فكرة التقليل من شأن الآخرين فلم تكن إلا خصال سكنت قلوب أنصاف وأرباع النجوم.

هجوم محمد رمضان على إسماعيل يس 

ومنذ ظهور محمد رمضان على الساحة الفنية، لم يسلم من لسانه أو تصريحاته الهجومية أحد، سواء في الأجيال السابقة أو الحالية، مستخدماً أسلوب التسفيه من إنجازات الآخرين، دون سبب أو دليل، فمنذ سنوات هاجم محمد رمضان أسطورة الكوميديا إسماعيل يس، والذي يعتبر أيقونة فنية في الوطن العربي كله، حيث صرح إن يس قدم صورة مسيئة للجندي المصري، وإنه لا يحب أن يقدم شخصية جندي يسخر منه الناس، وقامت الدنيا ولم تقعد ضد رمضان، واعترضت أسرة النجم الراحل على تصريحات رمضان.

معركة من طرف واحد مع السقا وكريم وعز

وفي هجوم غير مبرر هاجم رمضان نجوم الجيل الحالي، أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز، وذلك حين سُئل في لقاء إعلامي عن سبب عدم تكوينه صداقات مع هؤلاء النجوم، ليجيب بإنه مشغول أكثر منهم وليس لديه أوقات فراغ، وكأن هؤلاء النجوم الذين حققوا أرقاماً قياسية في السينما، ويقدمون أكثر من عمل سنوياً لا يفعلون شيئا.

خيالاته بفشل أحمد حلمي

كذلك لم يسلم أحمد حلمي من هجوم محمد رمضان، ففي عام 2016، ردد الجمهور إن الأخير أجل طرح فيلمه جواب اعتقال خوفاً من مشاركة حلمي بفيلمه لف ودوران، وحينها علق رمضان : كيف أخاف وقد حققت نجاحاً كبيراً في مسلسل الأسطورة، ممن خرج من فشل ذريع.

المفارقة إنه في العام الذي يليه طُرح جواب اعتقال أمام فيلم هروب اضطراري، وسحق السقا، محمد رمضان، بفارق ما يقرب من 4 أضعاف إيرادات الأخير. 

آخر الأوهام .. الهضبة يحارب محمد رمضان 

وأخيرا تخطى رمضان كل حدود المنطق حين إدعى خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشي قبل عدة أشهر، بإن هناك مطرباً كبيراً يحاربه من خلال مستشاره القانوني في قضية الطيار، والمفاجأة إن المطرب الذي كان يشير إليه هو عمرو دياب.