يسرا .. نجمة الوطن العربي الأولى التي صنع اسمها سمعة مهرجان الجونة

سنوات طويلة من النجومية، ومسيرة فنية ربما لم تحققها نجمة سبقتها، وهو ما حولها إلى هرم من أهرامات الفن المصري والعربي، فـ يسرا لم تنجح في أن تصبح النجمة الأولى فقط، سواء في مصر أو الوطن العربي، وإنما انتصرت للنجمات بشكل عام، وحطمت أسطورة إن الفن يتفوق فيه الرجال، فاستطاعت سيفا على مدار مشوارها بأن تزاحم كبار النجوم من الرجال، بل وتتفوق عليهم في كثير من الأحيان.

ومنذ الدورة الأولى فقد اقترن مهرجان الجونة باسم النجمة يسرا، والتي تعتبر أحد مؤسسيه، وتشغل حالياً منصب عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان، ولا يختلف إثنان على إن جزء كبير من الشهرة والنجاح والانتشار الذي حققه الجونة بدوراته السابقة، يعود إلى يسرا، والتي رفعت باسمها المنقوش في سجل التاريخ الفني بالأحرف الماسية، ومشوارها اللامع اسم مهرجان الجونة، ليصبح من المهرجانات المهمة في المنطقة.

ومع ظهور النجمة الكبيرة على السجادة الحمراء في افتتاح الدورة من المهرجان، تعلقت الأنظار بها، واتجهت إليها عدسات الكاميرات، وبدت في ظهورها البسيط، وإطلالتها المتميزة كـ نجمة المهرجان الأولى دون منازع. 

وما حققته يسرا من إنجازات، ونجاحات على مدار مشوارها ،يلزم الجميع أن يُعطها حق قدرها، خاصة وإن تاريخ الفن، لن ينسى الدور الذي لعبته خلال رحلتها.