رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

حسن يوسف : ماجد الكدواني الأنسب لشخصية البابا شنودة وأرشح وحيد حامد لكتابة السيناريو

البابا شنودة - حسن
البابا شنودة - حسن يوسف - ماجد الكدواني

انتشرت العديد من الأخبار الفترة الماضية حول تعاقد الفنان القدير حسن يوسف على تجسيد شخصية البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية الراحل في عمل درامي، وجاءت بعض التعليقات معارضة للفكرة، ومؤكدة على أنه بذلك سيُضيع تاريخه وأعماله الدينية.

 

واختص الفنان حسن يوسف خبر أبيض لتوضيح الفكرة ونفي تعاقده على المسلسل وكشف تفاصيل الأمر بالكامل، وقال في تصريح خاص : لا أعلم السبب وراء إحياء هذا الأمر مرة أخرى في الوقت الحالي، ولكن ردي هو أنه بعد النجاح العظيم الذي حققه مسلسل إمام الدعاة، قام صحفي الله أعلم بنواياه، أراد الإيقاع بي، وقال لي : جسدت شخصية الإمام ابن ماجة، والإمام الغزالي، ثم الإمام الشعراوي، والإمام المراغي، فماذا لو عرض عليك أن تجسد شخصية البابا شنودة؟، وكان ينتظر مني أن أرفض، على اعتبار أني شخص متدين فسأرفض وأقع بالمطب.

 

وتابع : لكن جاء ردي كما يلي : أنا مهنتي ممثل، وأي شخصية تُعرض علي، أكون مقتنع  بها سأجسدها، ومبدئياً أنا مقتنع جداً بالبابا شنودة، وأحبه ككل المصريين، فهو صاحب المقولة الشهيرة : مصر ليست وطن نعيش فيه، بل هي وطن يعيش فينا»، وهي التي جعلت كل المصريين مسلمين ومسيحيين يحبونه ويقدرونه.

 

وأضاف: قلت لهذا الصحفي أيضاً أن البابا شنودة والشيخ الشعراوي كانا أصدقاء جداً، وكانت بينهما  جلسات خاصة يتبارون فيها بإلقاء أروع الأشعار، وكلاهما يعلم الدين على حقيقته، وأنا ليس لدي مانع من عمل الشخصية ولكن بدعم من الكنيسة، حيث أن عمل كهذا يحتاج إلى مصاريف هائلة ليخرج على الشاشة بنتيجة قيمة ومرضية، لأن مسلسل الشعراوي التي تم تقديمه منذ سنوات طويلة تكلف 20 مليون أيام الرخص، كما أنه يحتاج إلى مخرج عالمي كمصطفى العقاد يقوم بإخراجه، وإن حدث هذا فمسلمي ومسيحي العالم بأسره سيكونون بانتظار متابعته.

 

وتابع : أرشح أن يكتب العمل الكاتب الكبير وحيد حامد، وأن يقوم بدور البطولة ماجد الكدواني لأنه سيؤديه أفضل مني شكلاً وموضوعاً ويتمتع بموهبة عظيمة، واختتم : لم أعقد العزم على تأدية الدور ولم تتم أية إتفاقات، ولم أتلق أي عروض، فهي كانت مجرد فكرة منذ عام 2004، ومن أحيا هذه الفكرة مرة أخرى في الوقت الحالي هو شخص خبيث يريد الإيقاع بي في الخطأ، بأن أرفض وينتظر أن أقول لا ولكني لم أنوله مراده، ولكني أقول نعم لكن بشروط.

 

 

تم نسخ الرابط