رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ابن شقيق بليغ حمدي : مسرحية «إخناتون» كانت مشروعه الأخير وكان يلحن لي الدروس

تامر وعمه بليغ حمدي
تامر وعمه بليغ حمدي

حلت السبت الماضي الثاني عشر من سبتمبر، ذكرى رحيل عبقري الألحان بليغ حمدي والذي ظلت أنغامه تطرب كل من سمعها، وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع ابن شقيقه تامر ليروي لنا كواليس علاقته بالراحل، والعمل الأخير الذي رحل بليغ حمدي قبل أن يكمله، فقال : كان دائم التفاؤل، ومليء بالأمل، ودائم الشعور بأنه مازال لديه الكثير ليقدمه، وكان حلمه الدائم  المسرح الغنائي، وبالفعل قدم بعض المسرحيات الغنائية، ولكنه في الفترة الأخيرة كان حلمه الذي عمل عليه ولم يمهله القدر إتمامه مسرحية «إخناتون».

 

وتابع تامر : قرأ العديد من الكتب التي تتحدث عن قدماء المصريين ليُتم المسرحية الاستعراضية، وكانت جملته الشهيرة هي: الغناء للغناء، والمقصود من ذلك أن يصنع الملحن لحنه ببساطة، حتى يستطيع المطرب والجمهور ترديد نغماته، وهي دعوة لتبسيط الألحان، ليتم حفظ اللحن ودندنته.

 

وأضاف : من شدة اهتمام بليغ بالموسيقى والتي وهبها حياته وكرس لها عمره حقاً، كان البعض يتهمه بعدم التركيز، فكل اهتمامه كان ينصب على النغمات، حتى أنه عندما يُقدم على عمل جديد كان يقول : أنا عندي فكرة جديدة، بدلا من أن يقول لدي لحن جديد.

 

وعن المواقف التى جمعتهما، واصل تامر : أذكر عندما جاء لزيارتنا بالمنزل، وكان قد توفى والدي وأنا ما زلت ابن 4 سنوات، فكان دائم السؤال علينا، وكانت أمي تشتكي منا بخصوص المذاكرة، وأني لا أحفظ النصوص المدرسية، فجلس معي وأخذ يلحنها لي، ليساعدني على سهولة الحفظ، وحتى اليوم مازلت أتذكر لحنها. أيضاً أذكر أنه صمم على حضور حفل عيد ميلادي برغم مرضه الشديد، لأنه شعر أنها ستكون المرة الأخيرة.

 

واختتم قائلاً : لن أنساه ما حييت، ورغم أن رأيي فيه مجروح، إلا أن أى شخص يُسأل عنه، سيجيب بنفس كلامي فهو عبقرية موسيقية لن تتكرر، وإنسان ودود لم أر مثله.

 

 

تم نسخ الرابط