لاتزال ضجة الجريمة التي وقعت في فندق «فيرمونت»، حديث وسائل الإعلام، والمتابعين على السوشيال ميديا، نظراً لتعقد تفاصيلها، وتردد أسماء عدد كبير من أبناء المشاهير، حيث ارتبط اسمهم باغتصاب فتاة في فندق فيرمونت، بعد تغييبها عن الوعي، هذا في الوقت الذي تم تداول فيديوهات مخلة لأشخاص تعلقت أسمائهم بالقضية الشائكة.

خلية «ماريوت» الإرهابية

إلا إن جريمة فيرمونت، لم تكن الوحيدة التي وقعت في أحد فنادق الأحياء الهادئة، فقبل عدة سنوات وتحديداً عام 2015، ألقت الشرطة القبض على 20 إعلامي تابعين لقناة الجزيرة القطرية، وعدد من القنوات الداعمة للتنظيمات الإرهابية، في فندق «ماريوت» بالزمالك، وهو ما عرف فيما بعد بقضية «ماريوت».

«سميراميس» ووزير التموين

فيما كان فندق سميراميس سبباً في استقالة وزير التموين الأسبق خالد حنفي عن منصبه، فيما عرف وقتها إعلامياً باسم «فضيحة سميراميس»، حيث عكف على إدارة شئون الوزارة من غرفة الفندق المطل على النيل، رافضاً الإقامة في الشقة التي وفرتها الوزارة له حينها - بحسب ما كشفت وسائل إعلامية حينها -، مما كلف الوزارة تكاليف باهظة حينها.

«فورسيزونز» .. بداية النهاية في قصة سوزان تميم

فيما برز اسم فندق «فورسيزونز» المطل على النيل بالجيزة، وذلك مع قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والتي رغم إنها قُتلت في دبي، لكن البداية كانت من خلال فندق «فورسيزونز»، والذي تعرفت فيه على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، والذي تم اتهامه في القضية، وفي أروقة فندق الأثرياء تصاعدت قصتهما معاً، إلى أن انتهت بالمشهد الدموي الصادم في  دبي.