رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

لماذا أحبت نادية لطفي لقب يا حضرة الحمارة وبعدها ترأست جمعية الحمير؟

نادية لطفي
نادية لطفي

قد يكون العنوان صادم ولكنه حقيقي، ففي حوار لها ببرنامج «مساء DMC» طلبت من المحاور أن يقول لها يا حضرة الحمارة، وذلك على ضوء ترأسها لجمعية الحمير، تلك الجمعية ذات الأهداف النبيلة التي أصبحت نادية لطفي رئيسًا لها خلفا للدكتور محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق.

 

ولهذه الجمعية تاريخ طويل، حيث أنشأها زكي طليمات، بعد أن قرر إنشاء معهد الفنون المسرحية عام 1928، ليدرس فيه أصول التمثيل المسرحي على أسس علمية، وبعد عامين من إنشاء المعهد ساور الإنجليز القلق من تخريج دفعات من المعهد تعبر بأقلامها وتمثيلها عن مساوئ الاحتلال، وتدعو إلى مناهضته، فقاموا بتدبير مكيدة وأقنعوا الملك فؤاد الأول أن المعهد سوف يقدم مسرحيات تدعو للفساد، وامتثل الملك لأفكارهم وأمر بإغلاق المعهد.

 

وقتها حاول طليمات كثيراً وطرق كل الأبواب ليتراجع الملك عن قراره لكنه فشل، إلى أن جاءه الفنان الراحل سيف وانلي لينصحه النصيحة السديدة، وقال له : «استمر في غضبك وخليك زي الحمار، اصبر واحزن ولا تهتم بالزمن»، ومن هنا ولدت فكرة تكوين جمعية الحمير التي سارع العديد من نجوم الفن والصحافة والثقافة والأدب للاشتراك فيها، فقد انضم إليها فكري باشا أباظة، وشكري راغب مدير الأوبرا المصرية، والدكتور طه حسين، والأديب عباس العقاد، وسيف وانلي، وزينب صدقي، وغيرهم وأصبح زكي طليمات رئيساً لها، وكانت للجمعية أهداف منها تشجير الشوارع، ومساعدة المرضى والمساكين وخدمة المجتمع، ولم يتمكن طليمات من تسجيل الجمعية فقد رفضت الحكومة اسمها واعترضت عليه.

 

وانتسبت نادية لطفي للجمعية بعدما تعرفت على الفنان الراحل زكي طليمات في فيلم «الناصر صلاح الدين»، ونشأت بينهما صداقة، وقد رشحها للانضمام إلى جمعية الحمير برتبة حمارة.

 

ولم يحصل على لقب حامل البردعة، أو الحمار الكبير سوى أربعة أشخاص هم زكي طليمات، ثم شكري راغب، وبعده المرسي خفاجي، وكانت نادية لطفي آخرهم، وظلت تترقى نادية بالجمعية حتى أصبحت رئيس جمعية الحمير.

 

 

تم نسخ الرابط