رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

هربت من والدها ووقعت في حب مطرب كبير .. أبرز الشائعات التي طاردت نجاة في مشوارها

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة

رغم اعتياد الفنانة الكبيرة نجاة على العزلة والابتعاد عن الأضواء منذ بدايتها الفنية، حيث كانت تقريباً لا تخرج من منزلها إلا لتصوير أو تسجيل أعمالها الجديدة، إلا أن الشائعات ظلت تطاردها طوال حياتها، مما اضطرها إلى كتابة مقال بقلمها بمجلة الكواكب في عدد 19 يناير 1960، وحمل المقال عنواناً مثير للدهشة وهو «رجال بحياة نجاة الصغيرة».

 

وقالت في مقالها : كنت في بداية حياتي الفنية، وحدث خلاف بيني وبين والدي بسبب إصراري على أن أغني ألحان وكلمات خاصة بي، في حين كان يُصر والدي أن أظل أغني لأم كلثوم، وهذا ما دعاني لترك البيت الذي أعيش فيه مع أمي المنفصلة عن أبي وأعيش مع أخ لي في شقة أخرى، وهنا انطلقت الشائعات بأني وقعت في غرام شاب، ويرفض أبي يرفض زواجي منه، وهجرت البيت لذلك السبب، ونصحني البعض بتكذيب الشائعة لكني لم أفعل وتركت الأيام تثبت كذبهم.

 

واستكملت حديثها عن الشائعات، وقالت : شائعة أخرى انطلقت وتحدثت عن حبي لمطرب كبير، وصور البعض أن المطرب يعيش في عزلة أشبه بعزلة قيس بعد أن هجرته ليلى، وأن أسرتها تهدده بعقاب شديد لو أقدم المطرب على الزواج منها، مضيفةً أنه من الطريف أن المطرب الكبير صدق الشائعة وانتابه الخوف من أسرتها وحبس نفسه في بيته وزاد اعتكافه رغم أنه يعلم أنها شائعة لا أساس لها من الصحة.

 

ولأنها من عادتها عدم الرد على الشائعات، فقد حدث يوماً مع بداية الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958، وسافرت إلى سوريا لإحياء بعض الحفلات، في الوقت الذي ترددت فيه شائعة في القاهرة بأنها ستتزوج من شاب سوري، مما جعل أحد أشقائها يراسلها لمعرفة ما يحدث، فطلبت من شقيقها عز الدين حسني الذي كان برفقتها في سوريا أن يرد على شقيقه، وفي نفس الوقت في لبنان كانت قد انشرت شائعة أخرى بأن نجاة سافرت إلى سوريا هرباً من خطيبها الذي تكرهه في القاهرة، وهو ما قاله لها صحفي لبناني التقى بها في سوريا، وكالعادة لم ترد نجاة وتركت الشائعات تموت.

 

 

تم نسخ الرابط