رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

محمود عبدالمغني عن مشهد «صاحب المقام» : كنت أتحدث مع الله

محمود عبد المغني
محمود عبد المغني

بين الجدل الدائر حول الفيلم ورسالته وتوظيف أبطاله، نجح مشهد المناجاة بفيلم «صاحب المقام»، والذى جسده ببراعة محمود عبدالمغنى فى أن يتصدر أحاديث رواد السوشيال ميديا.

 

وفي تصريح خاص من عبدالمغنى لـ «خبر أبيض» قال : مشهد المناجاة كان حقيقياً، شعرت وكأنه رسالة لكل من يرى أنه عاصي ولن تقبل توبته، لكل من يشعر أن الله لا يراه أو يسمعه، هذا المشهد لم يكن سهلاً على الإطلاق بل تطلب مجهوداً ذهنياً ونفسياً شديدين، هذا غير أني بطبيعتي أحب أن يكون العمل الذى أشارك به، يقوم على شيء مفيد لي ولمن يشاهده، وهذا المشهد أراه ملاذاً آمناً لكن من يرى أن معاصيه تقف حائلاً بينه وبين ربه.

 

وتابع : الجو الروحاني الذي ظهر كان نتاجاً لمجموعة من الأحاسيس المتدفقة، والتي لمستني بمجرد أن قرأت الورق، ومعنى أن يتحدث الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى ويسمعه الله لا بد أن يشعر بذلك كل إنسان فمن منا بلا معصية يخجل منها!، حتى أنه لم يكتب الخطاب الذي سيذهب للإمام الشافعي باسمه، بل كتبه باسم زوجته خجلاً من ذنوبه، وهذا نابع من شعوره أنه لا يستحق وأنه بعيد عن رحمة الله.

 

وأضاف عبد المغني عن إحساسه الشخصي أثناء تصوير المشهد : كنت أتحدث مع الله، كنت أشعر أني لا أمثل، لم يكن تمثيلا بقدر ما كان درساً لكل إنسان ألا ييأس من رحمة الله.

 

يواصل : قبل أن أقرأ الورق، وبمجرد أن حدثني ماندو العدل وهو صديق مقرب لي، وأستاذ أحمد السبكي المنتج الجريء، الذي أراه دائما لا يأخذ حقه الذي يستحقه كونه عبقري في اختياراته، وأيضاً ورق إبراهيم عيسى وأنا من أشد المعجبين بكتاباته، فكل هذه الأسباب جعلتني أوافق بدون تفكير، وأيضاً عند قراءتي للورق وجدت عملاً متكاملاً لا ينقصه شيء، عمل يجمع كل مقومات النجاح وشعرت أنهم حملوني رسالة علي توصيلها بهذا الشكل، تخيلت أني حامل لهذه الرسالة التي لا بد أن تصل بشكل مؤثر، وأن يحتوي المشهد على مشاعر وأحاسيس حقيقية، هو لم يكن تمثيل بل حالة روحانية.

 

وعن ردود الأفعال قال : عندما قرأت المشهد شعرت أنه سيترك أثرا كبيرا، وعند تصويره شعرت أنه سيعلم لدى الناس، ولكن ليس بهذا الشكل، الناس شعرت بالمشاعر، والمذاكرة والاجتهاد، الجمهور أصبح ناقداً لا يستطيع أحد خداعه، أصبح يعرف من يمثل ومن يؤدي ومن يتعامل مع العمل بقلبه وعقله ومشاعره، لم يعد هناك معجبين بالمعنى القديم، بل نقاد على درجة كبيرة من الوعي بما يُقدم.

 

وحول كواليس العمل والتصوير ببولاق أبو العلا قال : بمجرد سيري بطرقات وشوارع بولاق أبو العلا وجلوسي على المقهى وارتداء ملابس الشخصية، شعرت بتوحد رهيب مع أبناء المنطقة، وهذا ظهر في الأداء بوضوح، وبمنتهى الأمانة لم يكن لينجح العمل بدون وجود مخرج واعي يحب العمل والممثل، وماندو العدل يحب الممثل وأحمد السبكي منتج جريء قدم أعمالاً لم يكن ليقدمها غيره.

 

وأنهى حديثه قائلاً : أشعر أن الناس سعيدة بنجاحي شخصياً وليس فقط نجاح الفيلم، الجمهور سعيد بنجاح عبدالمغني، سعيد بظهوري بدور يخرج مني إمكانيات لم تخرج من قبل، العلاقة بيني وبين الجمهور قديمة ولكن اليوم أرى فرحة مختلفة، فرحة خاصة.

 

 

تم نسخ الرابط