رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

عناوين النجوم.. ماذا يحدث لو حدث ما كان يحدث في مجلة «الكواكب» زمان؟

صورة جرافيك لما نشر
صورة جرافيك لما نشر في الكواكب 1981

اعتادت مجلة الكواكب في الثمانينات نشر عناوين المشاهير بشكل تفصيلي في كل عدد، الأمر الذي يجعل البعض يسأل الآن، هل يمتلك نجوم الزمن الحالى الجرأة لنشر عناوينهم بالمجلات؟

«خبر أبيض» حصل على مجموعة من الأعداد النادرة لمجلة الكواكب، التى ضمت الكثير من عناوين المشاهير، وسألنا عنها النجوم والنقاد لنعرف رأيهم فى تلك الظاهرة وهل أفادت الفنانين أم سببت لهم الضرر.

الفنان الكبير سمير غانم قال: «زمان كان ده أمر طبيعي، وكان نشر عنوان الفنان الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الجمهور والمعجبين، لأنه لم تكن هناك مواقع تواصل اجتماعي تسهل التعارف».

 وأضاف أن في عصرنا الحالي صعب أن فنان يكتب عنوانه في المجلات لأن التواصل أصبح أسهل ومن باب الأمان أيضا، لأن بعض الأشخاص ردود أفعالهم غير مضمونة.

وبسؤال الناقد الفنى طارق الشناوي فسر أسباب كتابة عناوين المشاهير قديما في الصفحات الأخيرة بأعداد مجلة الكواكب قائلا: «أعتقد أن السبب أن التواصل بين الفنانين والجمهور كان صعب جدا، وكانت مكالمة التليفون مكلفة وغير متوفرة، لذلك كان يلجأ المعجبون إلى كتابة الخطابات وإرسالها بالبريد عبر عناوين الفنانين المكتوبة في المجلة، كما كان الجمهور قديما يرسل الخطابات عبر الإذاعة وتحديدا برنامج «ما يطلبه المستمعون».

وحول ما إذا كان النجوم يمتلكون حاليا القدرة على نشر عناوينهم، واصل قائلا: «أبرز من سيترك عنوانه من نجوم عصرنا، هؤلاء الذين خفتت عنهم الأضواء، لكن المشاهير لن يقدموا على أمر كهذا حتى لا يحدث معهم كما حدث مع محمد صلاح عندما فشل فى الخروج من منزله لأداء صلاة العيد بسبب ازدحام الجماهير لرؤيته أمام البيت، رغم أنه في الهند هناك رحلات حج أسبوعيا لمنزل أميتابتشان لزيارته من المحبين والتقاط الصور معه».

وبسؤال الفنانة نجوى فؤاد والتي كانت أحد مشاهير الثمانينات ويُكتب عنوانها دائما في المجلة قالت: «الهدف من نشر العنوان وقتها كان  التواصل مع الجمهور أو مساعدة أي موهبة جديدة على الظهور أو حتى تقديم المساعدة المادية لكل محتاج».

تضيف: «زمان كان أمان أكثر من الوقت الحالي الذى زادت فيه معدلات البلطجة والسرقة، وأنا شخصيا لا أنصح أى فنان حاليا أنه ينشر عنوانه، فأنا لا أنسى ما حدث معى ذات مرة حين تنكر أحد الأشخاص فى شخصية ريجيسير، وطرق بابى فى التاسعة صباحا ولولا وجود أمى معى وقتها وحمايتها لى مكنتش عارفة إيه اللى ممكن يحصل».

 

تم نسخ الرابط