رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

10 أسئلة فى عيد ميلاد إبراهيم نصر

ابراهيم نصر
ابراهيم نصر

فى اليوم الذى يحتفل فيه عملاق الكوميديا إبراهيم نصر بعيد ميلاده، قررنا أن نحتفل معه على طريقتنا، من خلال 10 أسئلة أجاب عنها دون مواربة أو مجاملة.

سمعنا أنك تجهز لعودة برنامج الكاميرا الخفية بشكل جديد ومختلف؟

بدأت فعليا في عقد جلسات العمل مع ورشة الكتابة التي تتولي كتابة حلقات البرنامج، وأستعين بمجموعة من الشباب لتقديم رؤي مختلفة، خصوصا أن الكوميديا تغيرت عن أي وقت سابق، وأيضا لنكون قادرين علي المنافسة مع النجوم الموجودين حالياً على الساحة.

هل نفهم من ذلك أنك تخليت عن فريق العمل القديم الذي شاركك نجاحات النسخ السابقة من الكاميرا الخفية وهما الكاتب فداء الشندويلى والمخرج رائد لبيب؟

 الموضوع ليس تخلي بقدر ماهو رغبة في التجديد.. السنين بتغير طعم الكلام، وأنا واثق تمام الثقة من أن الفريق القديم قادر علي تقديم أفكار جديدة، لكني أبحث هنا عمن يمتلك القدرة علي مواكبة لغة الكوميديا الجديدة، وتوصيلها من أقرب وأسهل الطرق.

هل تعاقدت فعليا مع الجهة المنتجة أو القناة التي ستتولي عرض البرنامج؟

 الحمد لله إبراهيم نصر عندما يقرر سيجد جهات كثيرة وقنوات أكثر متحمسة له، وللفكرة التي أبحث عن تقديمها.

ما الجديد الذى ستقدمه فى الكاميرا الخفية؟

ما سيتغير في النسخة الجديدة من البرنامج هي الأفكار وطريقة تنفيذها فقط، وسيبقي الشارع والناس هما بطلا البرنامج الذى سيغيب عنه النجوم بشكل تام.

وماذا عن توقعاتك لردود أفعال الناس التى تتعرض للمقلب، هل ستختلف عن زمان؟

أكيد ستتغير وبالتأكيد أسلوبى أيضا سيتغير فى التعامل معهم، وأنا والحمد لله أدرك جيدا أن إبراهيم نصر لديه رصيد كبير فى قلوب الناس، وعلاقتى بهم طول الوقت فى أفضل حال وأنا أتأكد من ذلك بنفسى عن طريق تواصلى معهم على السوشيال ميديا، ومن هنا أقول بكل ثقة "محدش هيزعل من إبراهيم نصر لو عمل فيه مقلب".

بصراحة.. ما رأيك فى تجارب الكاميرا الخفية التى انتشرت بكثرة خلال السنوات القليلة الماضية؟

كل منهم يحاول أن يجتهد، والجميع من حقه علينا أن نشكره على مجهوده، لكن هناك من يصيب فى تجربته، وهناك من يخفق، وكل حسب موهبته.

لكن يتردد أنك غاضب من تلك من البرامج؟

الأمر ليس غضب.. أحيانا أري الجمهور ساخط، ويقول البرامج دى بقى فيها دم وبحر وناس بتغرق، وأنا بصراحة ضد الضحك بهذه الطريقة، فهذا وإن كان له اسم فهو عنف، تقلده أجيال كثيرة، لأنها ترى الدم أمامها طوال 30 يوما علي الشاشة، حتى يصبح الدم شيىء سهل وسمك القرش يبقى عادى.

هل تقصد رامز جلال؟

 بدون تحديد أسماء، أنا أتكلم عن المردود السيكولوجى السيء لتلك البرامج التى نراها على الشاشة، والتى تؤكد أننا أصبحنا نعيش فى زمن العبث، فمن يقدم تلك النماذج ويجد من يشاهده، وهناك من يفتح له قنواته لعرض ما يقدمه بالتأكيد سيكمل فى طريقة، لكن لو ظهر من يقول "لأ" بالتأكيد سيتوقفوا، فالعيب ليس منهم.

ما النصيحة التى توجهها لكل من يتصدى لتقديم برامج المقالب؟

 أهم شىء فى هذه النوعية من البرامج، الطريقة التى يتعامل بها الفنان صانع المقلب مع الأشخاص، وأنا شخصيا مقتنع أن من يقدم تجربة مثل الكاميرا الخفية، لابد أولا وأن يكون على قدر كبير من الثقافة حتى يكون قادرا على إدارة المقلب وكذلك الحوار بينه وبين الضيوف.

هناك من يسأل حتى اليوم عن السبب الحقيقى وراء ابتعاد إبراهيم نصر عن الساحة الفنية؟

فى أحد الأيام كتب صحفى صديق لى أن إبراهيم نصر استطاع أن "يخرق السقف"، وقتها جلست أفكر فى العنوان، وقلت لنفسى لماذا لا أتوقف قليلا لأستفيد من التجربة، وهنا اتخذت قرارى بضرورة التوقف لفترة، لأن الفنان الذكى هو الذى يعرف متى يقف ومتى يوافق على دور أو يرفضه.

تم نسخ الرابط