رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في عيد ميلاده .. رحلة المعلم حسن شحاتة من الملعب إلى كرسي المدير الفني

حسن شحاتة
حسن شحاتة

مشوار طويل من الإنجازات الكروية والأهداف المميزة للمعلم حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب الوطني والزمالك، ونجم الزمالك الأسبق، ترك بصمته في تاريخ مصر وافريقيا، بل وتاريخ قارة آسيا أيضاً، والذي احتفل أمس التاسع عشر من يونيو بعيد ميلاده.

 

بدأ مشواره الكروي في نادي الزمالك وهو مازال في سن العاشرة بعدما رآه كابتن محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي الانضمام للزمالك وحدث بالفعل، ونجح شحاتة في أول مباراة له مع نادي الزمالك والتي أقيمت في نوفمبر 1966، وأحرز 3 أهداف ليفوز الزمالك 4-0.

 

سافر للعب أثناء الحرب مع إسرائيل والتي دفعته للرحيل حيث لعب لأربعة مواسم بسبب توقف الدوري المصري في الكويت، وحقق بها نجاحات عديدة حتى حصل على لقب أحسن لاعب في آسيا 1970 وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قارته الأصلية.

 

ثم عاد شحاتة إلى مصر عام 1971 واستكمل مشواره مع نادي الزمالك ليحصل على الدوري المصري مرة واحدة في موسم 1977–1978، وكأس مصر ثلاث مرات في مواسم 1974-1975 و1976-1977 و1978-1979.

 

وتمكن من إحراز 77 هدفا في الدوري المصري، وخمسة أهداف في كأس مصر، وستة أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا، وقد حصل على جائزة أفضل لاعب بمصر عام 1976 وعلى وسام الرياضة من الطبقة الأولى في عام 1980.

 

أما عن لقب « المعلم» والذي اشتهر به، فقد منحه إياه الجمهور حيث كان يرتبط كل هدف يحرزه شحاته بهتاف خاص وهو : «يا شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم». 

 

وعلى نطاق التدريب، وصل بمنتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا للشباب لعام 2003 المقامة ببوركينا فاسو، ثم تولى تدريب المقاولون واستمر في إحداث التغيرات مع النادي وقادهه للفوز بالسوبر المصري في عام 2004 علي حساب الزمالك للمرة الأولى في تاريخ النادي.

 

تم تعيين شحاتة بعدها مدرباً للمنتخب المصري في منتصف التصفيات المؤهلة لكأس العالم ألمانيا بدلاً من المدرب الإيطالي «ماركو تارديلي» الذي عزل من منصبه بعد الخسارة أمام ليبيا، وكان الإتحاد المصري ينوي استبداله بمدرب أجنبي آخر ولكنه وجد صعوبة في إيجاد البديل المناسب ما فتح الباب أمام المعلم ليحتفظ بمقعده بشكل دائم مع المنتخب المصري، والذي قاده للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2006 على أرضه في بطولة نال خلالها دعم الجماهير والرسميين معاً، وتوالت إنجازاته حيث حقق لقبي بطولة الأمم الإفريقية عامي 2008، و2010، ليحقق معجزة يصعب تكرارها.

 

 

تم نسخ الرابط