انفرد خبر أبيض يوم الخميس الماضي بنشر خبر زواج نيللي كريم من رجل الأعمال عمر إسلام، وما أن تم نشر الخبر حتى احتل كلاهما الترند في غضون دقائق قليلة، وصار اسمهما هو الأكثر بحثاً على مواقع السوشيال ميديا.

 

لكن لماذا نشر خبر أبيض خبر زواج نيللي كريم ؟

 

 هناك من طرح هذا التساؤل بعد نشر الخبر!، هل هو مجرد نبش في الحياة الشخصية كما إدعى البعض ؟.

الإجابة بالطبع لا، ودون تردد، وذلك لأن نيللي نجمة كبيرة ولها جمهورها الواسع، والذي يعتبر حياتها الشخصية لا تنفصل بأي شكل من الأشكال عن نجوميتها، فضلاً عن إن هذا الخبر هو زواج على سنة الله ورسوله، ولا يوجد به ما يشين نيللي أو يدين خبر أبيض.

وبدون الخوض في تفاصيل، خرجت نيللي في نفس الوقت وصرحت إلى عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، وقالت إن الزواج لم يحدث، وأضافت في نفس التصريح أنها ستعلن عندما تتزوج بالفعل، وبالفعل أعلنت نيللي كريم الخبر قبل أقل من مرور أسبوع واحد. وصرحت منذ دقائق في عدد من المواقع بأن خطوبتها تمت بالفعل والزواج نهاية الصيف. 

 

نيللي كريم ليست الوحيدة

 

تثبت الأيام وحدها أننا في خبر أبيض دائما علي حق، ولا ينشر خبر إلا أن كانت المعلومة مؤكدة بنسبة تتخطي 100 %، وهذا لم يحدث مع نيللي كريم فقط، بل حدث من قبل في طلاق أصالة وطارق العريان، وخطوبة هنادي مهني وأحمد خالد صالح. هذا فيما يتعلق بالزواج والطلاق، ناهيك عن انفرادتنا الأخري التي لانتحدث عن أنفسنا فيها.

 

أخلاقيات المهنة 

 

لكن أكثر ما يزعجنا في خبر أبيض هو عدم نسب الحق لأصحابه، فقد تربينا في هذة المهنة علي مبادئ وأسس لانستطيع الحياد عنها، ولمن يبدو أن الزمن تغير، والأيام لم تعد كما كانت. فبمجرد نشرنا للخبر لاحظنا معظم الصحف والمواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك والإنستجرام تنقله وكأنه خبر شيطاني ليس له أصل. فلم يكلف أحد نفسه بكتابة المصدر وهو خبر أبيض والمشكلة الأكبر أن هناك مانفاه. 

لكن بعيداً عن ذلك تعودنا علي ماحدث وماسيحدث خلال الأيام المقبلة التي نعدكم فيها بمزيد من الإنفرادات الصحفية.