محمد محمود عبدالعزيز في ذكرى ميلاد الساحر : إدعوا لأبويا

مسيرة فنية شاغرة بالنجاحات، تاريخ طويل من الأعمال التي لا تنسى، منذ بدايته وقد علقت ملامحه وحضوره وخفة طلته مع الجمهور، فلم لا وهو الساحر. رحل المبدع محمود عبدالعزيز وترك  لنا بصمة بأعماله الرائعة والتي تعد علامات بتاريخ السينما المصرية، فقد قدم كل الشخصيات وأقنع جمهوره بكل ما جسده من أدوار هو ابن البلد الأرستقراطي الطيب المتسلط خفيف الظل.

حل أمس 4 يونيو ذكرى ميلاد الساحر وبهذه المناسبة تواصل «خبر أبيض» مع نجله المنتج محمد محمود عبد العزيز ليحدثنا عنه

 فقال : حتى الآن يؤلمني الخوض في تفاصيل ذكرياتي معه فقد كنت مقرباً إليه، وكان نعم الأب. 

وأتبع : أتمنى وأطلب من كل محبيه ومن افتقدوا وجوده معنا أن يتذكروه في ذكراه بقراءة الفاتحة والدعاء له بالرحمة ولكل من رحلوا عنا.

مضيفاً : أشكر كل من تذكره ودعا له، فهو حاضر بيننا دائماً.

يذكر أن آخر أعمال الراحل محمود عبدالعزيز كان مسلسل «رأس الغول» والذي عرض بشهر رمضان عام 2015 ، والذي قام بكتابة تغريدة قبل عرضه قائلاً : «رأس الغول هيكون آخر عمل ليا وهيتعرض في رمضان أتمنى من ربنا انه يعجبكم» وبالفعل كان ما قاله الساحر وكان المسلسل هو آخر أعماله.