رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

«جميعنا شاهد ليفربول وهو يحمل الكأس»، هذه الجملة بمجرد قراءتها سيحضر إلي ذهنك مباراة الأمس بين «الريدز والبلوز» في نهائي كأس السوبر الأوربية، لكنني لا أكتب عن هذه المباراة، بل أكتب عن مباراة أخري ليس لها علاقة بفريق تشيلسي، وهي مباراة ليفربول وبرشلونة، قبل نهائي «الشامبيونز ليج» والتي فاز فيها ليفربول بمجموع اللقاءين.

الحقيقة أن هذه المباراة تتلخص في جملة واحدة كتبها صلاح علي التيشيرت الخاص به، وهو جالس في المدرجات، وهي «never give up»، بالعربي «مفيش مستحيل».

هذه الجملة عند الإنجليز ليست مجرد جملة، بل ثقافة، وبالتحديد ثقافة الإيمان بأنه لا يوجد هناك ما يسمي بالمستحيل، فالمستحيل مجرد كلمة، ولا شئ آخر.

قد يسألني سائل: ماذا تريد أن تقول بعد هذة المقدمة؟

أقول له: أنا لا أكتب عن ليفربول ولا عن صلاح ولا عن السوبر الأوربي، ولا عن أي شئ سوي «خبر أبيض».

والسؤال : لماذا خبر أبيض الأن؟

الإجابة: الوجبات السريعة الجاهزة «junk food» ربما تكون مناسبة وطعمها حلو، ولكن مع انتشارها قد تتأثر الصحة العامة علي المدي البعيد. 

وهذا ما أعنيه بالحرف؛ الصحة العامة الآن في خطر، الجميع لم يعد يصدق. الصحافة السريعة الجاهزة المعلبة «صحافة الكانز»، أصبحت أخطر ما يواجهه الشباب المصري، وأتحدي من يقول عكس ذلك. أصبحت حياتنا عبارة عن شوية معلومات لا نعرف مصدرها، ولا حقيقتها.

قد يسألني سائل آخر: وماهو الدور الذي سيقوم به «خبر أبيض»؟

الإجابة : القضاء علي «junk journalism».

ورغم أن دورنا محدد داخل نطاق صحافة المنوعات، والصحافة الترفيهية التي تتناول أخبار النجوم من الشخصيات المجتمعية، والفنية والرياضية والشبابية. إلا أننا لا نتعامل مع هؤلاء إلا بمنطق واحد، وهو أنهم المؤثرون، وبلغة السوشيال ميديا هم الـ «influencers» لذلك هم الأهم، وهم القصة، وهم الحكاية.

ولأنهم القصة فلابد من احترام أخبارهم، ونقلها بأمانة إلي القارئ الذي ينتظر الآن من يصدقه من جديد. وحتي نعلن عن أنفسنا لم نكتب علي صدر الصفحة الرئيسية اسم نهال عصام فهمي ولا أحمد عصام فهمي، ولا مصطفي عزت ولا أي اسم من جيل الشباب الذي يشارك في تحرير المادة الصحفية للموقع الإلكتروني، اكتفينا فقط بكتابة «خبر أبيض.. كل النجوم بالصوت والصورة».

أعلم أن المهمة الأن صعبة، والصعوبة ليست فقط في أننا نخاطب جيل السوشيال ميديا، الصعوبة هي أننا نبدأ العمل في ظل ظروف تحكم صحافة «الكانز»، لكن من يستسلم لن يؤمن يوما بـ«never give up».

   

 

تم نسخ الرابط