رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

والد الشهيد هرم : كان بينزل الأجازة يشتغل ويديني فلوس الدواء ومنسي أعطاه وصيته

الشهيد هرم - عصام
الشهيد هرم - عصام السقا

احتلت الحلقة 28 من مسلسل «الإختيار» ترند جميع منصات السوشيال ميديا، أيضاً شخصية العسكري «هرم» التي جسدها عصام السقا لاقت إعجاب كل المشاهدين، وكشفت الأحداث عن علاقة العقيد المنسي بالعسكري هرم. 

 

خبر أبيض تواصل مع والد الشهيد محمد محمود محسن «هرم» ليوضح حقيقة تلقيبه بـ «هرم»، أيضا سر علاقته القوية بالشهيد المنسي وأخر مكالمة كانت بينه وبين الشهيد.

 

وقال في تصريح خاص : أولا البقاء لله لكل واحد أستشهد من قواتنا المسلحة، ومتأكد أنهم في الجنة.

 

وأضاف : لم أشاهد حلقة اليوم، لأني بالتأكيد لن أستطيع فعل ذلك، ولكني تابعت كل الحلقات من أول حلقة إلى الحلقة 27، وكنت على تواصل مع عصام السقا، والمخرج بيتر ميمي وأخبروني بألا أشاهد حلقة اليوم لأنها ستكون في غاية الصعوبة.

 

وأضاف : ابني الشهيد محمد محمود محسن «هرم»، كان هو سندي في الحياة، وله أخ أصغر منه بسنة واحدة حصل علي تأجيل من الخدمة العسكرية حتي ينتهي هرم من خدمته، وتوفي قبل نهاية مدته بـ 6 شهور، وكان يعمل«حداد» سيارات نقل، وامتاز بقوة البنيان، والشجاعة والفدائية، والدليل علي هذا أن العقيد منسي والعقيد رامي حسنين هما من أطلقا عليه هرم، وأطلقا أيضاً علي أكثر من تبة أمنية اسم الهرم علي اسمه.

 

واستكمل : علمت بخبر استشهاده عن طريق الإنترنت، وقبل أن يستشهد بساعات وبالتحديد في تمام الساعة 12.30 ليلاً كلمني وكلم العائلة كلها، وكأنه بيودعهم، وقال لي : «يا بابا خلي بالك الشبكة هتقتطع لأننا بنطلع مداهمات، وبعدها اتصل بي مرة أخري وسألني عن حالتي الصحية، غير إنه كان عندما يحصل على إجازة يعمل لكي يعطني ثمن العلاج.

 

وعن علاقته بالشهيد منسي : كانت عبارة عن أب وابنه، وليس قائد وعسكري، وكان يصطبحه معه أثناء الأجازة وعودته، كما كان يعطي له بعض من الملابس الخاصة به، وأشياء كثيرة جدا، أعتقد أنها لن تحدث ولن تتكرر مع أحد، واعتبره منسي مصدر ثقة كبيرة،  وأعطى له وثيقة الإستشهاد الخاصة به، وأخبره بأنه إذا نال الشهادة يوصلها إلى زوجته، ولكن الوصية كانت في المكتب، ولم تصل إلى زوجته، لأنهما استشهدا سويا. 

 

أما عن العقيد رامي حسنين قال : قال كان محمد هو الحارس الشخصي للعقيد رامي حسنين، وحزن جداً عليه، وأخذ الأفارول الخاص به واحتفظ به وعندما استلم العقيد منسي قيادة الكتيبة بعد حسنين، أخبره الضباط أن محمد كان مع العقيد رامي، وبناء عليه تبني منسي الشهيد هرم.

 

 

تم نسخ الرابط