رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

الحبيب علي الجفري .. حفيد الرسول الذي ساند ثورة 30 يونيو ضد الإخوان

الحبيب علي الجفري
الحبيب علي الجفري

ولُد الشيخ اليمني الحبيب على الجفري، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1970، ويمتد نسبه للرسول صلى الله عليه وسلم، ونشأ في الحجاز حيث كانت تقيم أسرته الفارة من بطش الحزب الاشتراكي اليمني، وبدأ تعليمه منذ الطفولة على يد عمة والدته صفية بنت علوي بن حسن الجفري، وكان لها الأثر البالغ في توجيهه إلى مسلك العلم والسير إلى الله،

 

تتلمذ الجفري على يد عدد من دعاة الصوفية في السعودية، منهم : عبد القادر أحمد السقاف وأحمد المشهور بن طه الحداد، وأبو بكر العطاس بن عبد الله الحبشي، وهم جميعاً من أبناء اليمن النازحين إلى أرض الحجاز، كما كان يتردد على الشيخ محمد متولي الشعراوي، لينتفع من علمه، ودرس في مراحل تعليمه الأولى في مدرسة الثغر النموذجية بجدة حتى حصل على الثانوية العامة، وتخرج من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء في اليمن عام 1993.

 

وأشاد الداعية الإسلامي، بجهود رجال القوات المسلحة في محاربة الإرهاب في سيناء، قائلاً في إحدي لقاءاته: أنا مع الجيش المصري وفي ركابه، وعلى يقين أن هذا المعنى هو معاملة مع الله سبحانه وتعالى أتقرب إلى الله عز وجل بها، رضي من رضي وسخط من سخط، وأقول لإخوتي من الأكاديمين في الخارج، لا تهملوا ما أوجبه الله عز وجل، وعليكم التبين والتثبت وأقول لسيدتي أم الشهيد وسيدتي زوجة الشهيد وأبناء وبنات الشهيد، لا عليكم ولا تألموا لأمثال من يطعن ومن يتحدث.

 

ويرى الحبيب على الجفري أن «الإخوان المسلمين» جماعة إرهابية، وأن أفكار سيد قطب «تكفيرية»، وطالب بضرورة إنقاذ الشباب من التغرير بهم تحت شعار نصرة الإسلام، وساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته لإنقاذ مصر وتجنيبها ويلات التفكك والحروب التي وقعت فيها بعض الدول العربية مثل سوريا واليمن.

 

يمثل علي الجفري في نظر المعجبين بأسلوبه من الشارع الإسلامي اتجاهًا وسطيًا يقارب بين كافة التيارات الإسلامية، كما أن الجفري محاط بتعاطف وتضامن من معجبيه في مواجهة ما يعتبرونه فكرًا إقصائيًا يقوم بحملات منظّمة تهدف إلى تشويه صورة الجفري، كما أنه محل تقدير مجموعة من العلماء البارزين على مستوى العالم الإسلامي ويظهر ذلك في علاقات المودة التي تربطه مع بعض علماء السعودية مثل سلمان العودة وعائض القرني، وأغلب علماء الشام سواء في سوريا أو لبنان كمفتي سوريا أحمد كفتارو، ومفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، وله حضور جيد في الشارع المصري العلمي والجماهيري.

 

 

تم نسخ الرابط