رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

أسامة الأزهري .. مستشار الرئيس حامل لواء تجديد الخطاب الديني

الشيخ الدكتور أسامة
الشيخ الدكتور أسامة الأزهري

الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، هو خطيب ومحاضر أزهري ولد في الإسكندرية يوم الجمعة 16 يوليو 1976، نشأ في قرية باصونة مركز المراغة بمحافظة سوهاج، وبارك والده توجهه لحفظ القرآن الكريم في أحد الكتاتيب التى كانت منتشرة في القرية.

 

حصل الشيخ أسامة الأزهري على الليسانس من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سنة 1999، وحصل على الماجستير في الحديث الشريف وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية سنة 2005، كما حصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول عام 2011، وعمل معيدا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000، ثم مدرسا مساعدا بنفس الكلية سنة 2005

 

كما درس عددا من العلوم الشرعية وغيرها دراسة حرة على عدد من العلماء الكبار المتخصصين، في علوم: الحديث، والتفسير، وأصول الفقه، والمنطق، والنحو، والعقيدة وغيرها، وحصل على الإجازة من أكثر من ثلاثمائة من العلماء أصحاب الإسناد، من أقطار إسلامية مختلفة.

 

ويعد الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أول شيخ شاب يؤمّ المصلين في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور كبار العلماء والمشايخ، منهم شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، كما وقف الإمام الشاب في أكثر من مناسبة خطيبًا أمام الرؤساء والملوك.

 

اختاره الشيخ علي جمعه ليخلفه في خطبة الجمعة بمسجد السلطان حسن على مدى 4 أعوام منذ 2005 حتى 2009، وذلك على الرغم من صغر سنه، ولم يكن يتجاوز آنذاك الـ 35 عاما، بعد ثورة 30 يونيو، تزايدت أسهم الأزهري على الساحة، وعين عضوًا بالهيئة الاستشارية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ونال لقب المستشار الدينى للرئيس، وتم تكليفه بوضع إستراتيجية التجديد الدينى، بعد دعوة الرئيس لـ«ثورة دينية»، لإزالة التطرف والمفاهيم غير المتوافقة مع العصر من التراث الإسلامى.

 

لم يقتصر تكوينه على ما تلقاه خلال دراسته الأزهرية، بل طلب العلوم الشرعية وغيرها من خلال مرافقة أهل العلم من المتخصصين من كبار علماء الأزهر الشريف، وكذلك علماء الشام، واليمن، والمغرب العربي، وأجازه كل من لقيهم من العلماء، وقد ذكر عددا منهم في بعض من مؤلفاته مثل معجم الشيوخ وأسانيد المصريين وغيرها.

 

يعد من أبرز العاملين على نشر الفهم المستمد من التراث ومفاتيحه ليحتوي الواقع المعاصر ويقود التطبيقات اليومية والواقع، وذلك من خلال خطب الجمعة التي كان يلقيها في جامع السلطان حسن بالقاهرة، وكذلك محاضراته في مختلف المحافل ودروسه في رواق الأتراك بالأزهر الشريف.

 

ومن أهم مؤلفاته : «إحياء علوم الحديث، والمدخل إلى أصول التفسير، والإحياء الكبير، وأسانيد المصريين، وجمهرة في المتأخرين من علماء مصر».

 

 

تم نسخ الرابط