رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

الرافعي إرهابي الإختيار : لم أهاجم بـ 100 وش ورفضت غادة عبدالرازق لأجل الإختيار

أحمد الرافعي
أحمد الرافعي

فجأة تصدر الفنان الشاب أحمد الرافعي التريند خلال الأيام القليلة الماضية إشادة بأدائه الرائع في تجسيد شخصية الإرهابي عمر رفاعي سرور بمسلسل الاختيار، ولهجومه فى الوقت نفسه على مسلسل بـ 100 وش.

 

تواصل «خبر أبيض» مع الرافعى لمعرفة سبب هذا الهجوم ورده على ما وجه إليه من انتقادات فقال : لم أذكر إطلاقاً اسم المسلسل ولم أتحدث عن أشخاص أو عمل بعينه ولكني قصدت الفكرة، لأنها سبق وطُرحت في العديد من الأعمال العالمية وربما يظهر مخرج يجعل الجريمة نموذجا فى حد ذاته، فيشاهده الأطفال والمراهقون ويدخل أحدهم على صفحة المسلسل ليكتب «كل شباب مصر عاوزين يروحوا سينا يحاربوا التكفيريين وأنا عاوز آجي معاكوا أسرق البنك».

 

وتابع : عندما أقرأ منشور كهذا وأجد التعليقات كلها مشجعة وتقول إنهم يتمنون نفس الأمنية، ولأن هذا تخصصي الذي قضيت عمري كله فى دراسته وأعلم جيداً كيف تُصنع الدراما بشكل يجعل الأطفال يكتبون خطابات لله عز وجل، ويتمنون أن يكونوا مثل أحمد المنسي أو كيف تصنع لتجعل شاباً يتمنى أن يسرق البنك، فأنا أعلم مدى خطورة هذه الأعمال.

 

وأتبع : لكن نحن كفنانين أكبر وأرقى من أن نتحدث عن أشخاص فهم زائلون وربما تختفي مخرجة هذا العمل أو تغير أفكارها، ولكني أتحدث عن الفكرة السامة نفسها.

 

وعن هجومه على الكاتب والمفكر فرج فوده قال : عندما أصبحت معروفا لدى الناس فهذا نتاج عملى ودوري في عمل عظيم يروي قصة بطل هو أحمد المنسي، ولكن فرج فودة ليس أهم من المنسي لأتحدث عنه، فأنا أحمد الرافعي المواطن المصري المسلم العادي الذي تربى وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس الراهبات، ونشأ على حب كل ماهو مصري والذي لا يعرف مرجعية دينية سوى الأزهر الشريف، يجل ويبجل إمامه الأكبر ويقدس جيشه المصري وقواته المسلحة المصرية وقيادته، ولم أنتمي يوماً إلى تيار متطرف يمينياً كان أو يساري، ولم أُحسب يوماً على تيارات الإخوان والسلفية والتكفيرين ولا التيار الآخر الذي لا يقل تطرف عنه والذي يمثله فرج فودة وأشباهه.

 

وحول غلق صفحته الشخصية على موقع فيس بوك والذي جاء بعد الهجوم عليه قال : كل ما في الأمر أني قبل يومين وقبل عرض الحلقة التي ظهرت بها مباشرة كنت إنسان في الظل غير متفاعل تماماً على مواقع التواصل الاجتماعي، وما أكتبه يقرأه أصدقائي الذين أعرفهم شخصياً وليسوا متابعين، أنا شخص بدائي لم أحمل موبايل سمارت سوى من عامين فقط، لا أحب  التكنولوجيا ولا التريندات ولم أكن أعرف كيف يُكتب الهاشتاج إلا بعد عرض المسلسل، وفجأة وجدت نفسي تحت الأضواء.

 

واستكمل : كم عمل كمسلسل الاختيار يقدم كل عام في الدراما المصرية !، وأنا لا أحب أن أقدم عملاً يختلف عن هذا العمل، فهذا العام عرض علي المشاركة في مسلسل «سلطانة المعز» ورفضت ومسلسل آخر أيضاً ورفضت لأجل «الإختيار». 

 

 

تم نسخ الرابط