رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

خبراء التجميل عن نجمات رمضان : العمليات بوظت شكلهم

نبيلة - غادة - حلا
نبيلة - غادة - حلا - عبير

شهد المارثون الرمضانى 2020 الكثير من الظواهر التى لم يألفها الجمهور، وفى مقدمتها لجوء عدد من النجمات إلى إجراء عمليات تجميل غيرت من ملامحهن بدرجة كبيرة حتى أن البعض لم يتعرف عليهن.

 

«خبر أبيض» استطلع آراء عدد من خبراء التجميل لمعرفة رأيهم فى تلك الظاهرة وكانت البداية مع دكتور حسام سيد، والذى قال : هناك العديد من النقاط التي قد يغفل عنها المشاهد العادي وهي أن الفلاتر المتاحة بكاميرات التصوير تعطي نفس نتيجة التجميل، وأيضاً الماكياج السينمائي الذي تستخدمه النجمات قد يداري بعض العيوب بالبشرة، كحالة غادة عبد الرازق، أو ربما مرض معين يتم علاجه باستخدام الكورتيزون والذي يؤدي إلى هذا الانتفاخ الذي يضيع الملامح، كما حدث مع سمية الخشاب.

 

وأضاف : أما حلا شيحة فقامت بحقن فيلر مبالغ فيه ونفخ شفايف أيضاً، ولو تحدثت عن رأيي الخاص، فأنا أرى أن الأزمة تتلخص فى اختفاء التفاصيل الدقيقة المميِزة لكل وجه على حدا، وأقرب مثال على ذلك حلا شيحة التى فقدت بصمة وجهها وتفاصيله الدقيقة، أيضاً عبير صبري، فلكل وجه تفاصيل دقيقة وتفاصيل عامة وعند اختفاء التفاصيل الدقيقة نظن أنها إنسانة تانية أو «يبقوا شبه بعض كلهم».

 

أما دكتورة ندى رضا أخصائية التجميل فقالت : كثير من النجمات أجرين جراحات تجميلية، منهن من حافظت على ملامحها وتعبيرات وجهها والغالبية غيرت من الشكل الهيكلي للوجه وهذا يرجع لطلب الفنانة نفسها، حيث تطلب تكبير الشفايف أو الوجه كالفنانة حلا شيحة التى أجرت عملية تجميل بالأنف وحقن فيلر بشكل مبالغ فيه غير شكلها جذرياً ولكنه جاء مناسبا للدور الشرير الذى تقدمه.

 

وتابعت : بعض العمليات هذا العام أدت إلى تغيير كلى فى الشكل وضياع الملامح وظهور سمات رجولية «مصدغة» كما حدث مع حلا شيحة، ولو كانت تجسد هذا العام شخصية فتاة بريئة لما أقنعت أحد.

 

وأضافت : توقفت أيضا أمام ظاهرة «هوليود سمايل» التي فرضت نفسها على مسلسل البرنس، وشاهدنا بياض الأسنان بشكل مبالغ فيه، وبدا ذلك واضحا فى حالة محمد رمضان وروجينا وأحمد زاهر، ولكن إذا نظرنا مثلا إلى يسرا، فسنجد أنها لجأت لعمليات التجميل دون أن تفقد ملامحها الأصلية، وهناك فنانات كنبيلة عبيد فقدت أى تعبير بالوجه، حتى عندما تبكي، لا تنزل دموعها على الخد، بل بجوار الأنف، لأن الخد أصبح مرتفعاً بشكل غير عادي بفيلر عالي فى المنتصف. 

 

وكان رأي دكتور فراج هارون إستشارى الطب الشمولى والتغذية العلاجية والتجميل مختلفاً حيث قال : غالبية الفنانات مرضى نفسيين، يتعرضن لنوع غريب من الإضاءة بالإضافة إلى ضغط المواقف التي يقمن بتمثيلها، وهذا التأثير على عضلات الوجه وجلد الكفين يكون أقوى من أي إمرأة عادية، ولا أنسي طبعا الإفراط في استخدام الماكياج والذي يؤدي بدوره إلى تمدد خطوط الوجه وبعد فترة بسيطة من الحقن تُشل العضلة أكثر فتتهدل ويضطررن إلى الحقن مرة أخرى خلال 6 أشهر، وفى بعض الحالات نجد أن العضلة تم شدها لأقصى درجة كحالة نادية الجندي ونبيلة عبيد.

 

وتابع : فى حالة رجاء الجداوي وإلهام شاهين مثلا، نجد أن عملية التجميل أُجريت بالرقبة لتعديل ما رسمه الزمن والعصبية، وأرى أنهن يحتجن إلى جلسات نفسية أولاً، وقد تعجبت مؤخرا عندما شاهدت ما وصلت إليه حلا شيحة والراقصة دينا، حلا ذهبت لبيتر فى لبنان، وهو يعتمد على أن تعكس جراحاته ملامح الوجه، عن طريق توسيع العين وحقن الخدود، لكن بدلا من أن تكون المسافات منضبطة، وجدنا أن الملامح باتت مختلفة تماما نتيجة وقف حركة العصب بهذه المنطقة، ومن الفنانات الاتي ندمن على عمليات التجميل حورية فرغلي فقد قامت بجراحة لأنفها في سويسرا ولبنان وعادت مرة أخرى لتجريها هنا فى الشيخ زايد، لأنه كلما زاد العمر تنسحب الأنف وتظهر العظام أكثر ويلجأ خبراء التجميل لإخفائها.

 

 

تم نسخ الرابط