شهد مسلسل الفتوة لياسر جلال صراعا كبيرا بين الجانب الخير الذى يمثله حسن الجبالي، ويجسده ياسر، وعزمي، الذى يقدمه أحمد صلاح حسني ورجاله، وهو صراع معتاد بين فتوات الخير والشر فى الأعمال التى تنتمى لمثل تلك النوعية.

ونرصد لكم في السطور التالية أبرز الصراعات التى اشتعلت بين الفتوات فى الأعمال الفنية.

 الجوع واكتشاف القوة

في فيلم الجوع، نجد فرج الجبالي، الذى جسده محمود عبدالعزيز، ينتمى لفتوات الخير، وفى المقابل يسيطر فتوات الشر على الحارة، من بينهم سعيد طرابيك - المعلم محروس -، وسيد صادق - المعلم برهان-، إلى أن يعتدي أحدهم على والدة فرج، فيقرر الجبالى الانتقام منهم، ويصبح الفتوة، لكن سرعان ما يتحول إلى فتوة ظالم، فيحاربه أخوه جابر الجبالي - عبدالعزيز مخيون -. 

التوت والنبوت واستعادة آل عاشور للفتونة

عاشور الناجي - عزت العلايلي - من سلسال عائلة الناجي، لكن أحوالهم تتبدل ويصبحون في فقر شديد، ويفرض الفتوة حسونة السبع - حمدي غيث - سطوته على الحارة، ويضطهد عائلة الناجي، ويجبر حسونة، الناجي على تطليق زوجته ومغادرة الحارة، لكن عاشور تصدى له.

الشيطان يعظ .. الحيرة بين فتوتين

شطا الحجري - نور الشريف - يهرب من فخ فتوة فيقع في فخ فتوة آخر، فبعد أن يصبح مساعد الديناري - فريد شوقي - يطلب منه مراقبة فتاة، لكنه يقع في حبها، ويقرران الهرب، إلى الحارة التى يحكمها الشبلي - عادل أدهم - لكنه يغتصب زوجته أمامه، فيعود مرة أخرى إلى الديناري، وفي معركة بين الفريقين يُقتل شطا، الشبلي، لكنه يُقتل بعدها.

المطارد وخسارة الحبيب

سماحة الناجي - نور الشريف - يحب مهلبية ويقرر الزواج منها، لكن الفتوة القللي - مجدي وهبة - يرغب فيها، وحين يعلم بمحاولة هروبهما من الحي، يتم قتل مهلبية، فيضطر سماحة الناجي للهروب، قبل العودة مرة أخرى.

فتوات الحسينية والسجن بسبب الحب

يورث بيومي زقلط - فريد شوقي - القوة وحب الخير من والده، وعندما يعود إلى الحارة التي كان يحكمها والده، ينجح فى هزيمة جعلص - محمود المليجي - ، لكنه يرغب في الفتاة نفسها، فيلفق تهمة له ويسجنه، وعقب خروج زقلط من السجن يجمع رجاله وينتقم.