رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

فردوس عبد الحميد عن اعتزالها : إحنا مش قاعدين بمزاجنا

فردوس عبدالحميد
فردوس عبدالحميد

رغم أن فردوس عبدالحميد تبقى قيمة وقامة فنية كبيرة، ورغم أن أعمالها مدرجة ضمن علامات الدراما المصرية، إلا أنها اختارت البعد عن الشاشة، الأمر الذى تم تفسيره على أكثر من مستوى، بين اعتزال أو تراجع الأعمال المعروضة عليها.

 

فردوس فتحت قلبها وتحدثت لـ «خبر أبيض» عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، وقالت : لم أتخذ قرار الاعتزال حتى الآن، ولكن الأوضاع الحالية فرضت عليّ هذا الغياب، فصناع الدراما والسينما الحاليين لم يستعينوا بجيلنا سواء ممثلين أو مخرجين أو فنين أو غيرهم، رغم أننا قدمنا أعمالاً جيدة وفناً راقياً، وحتى فترة قريبة كان جيلنا المتصدر، ثم اختفى هذا الجيل فجأة ولا أعلم السبب أو الهدف، وكثيراً ما أتساءل من المسئول عن ذلك؟

 

وعن عودة بعض نجمات جيلها للعمل من جديد أضافت : هذه حالات فردية وليس إتجاهاً، كما أنه ليس هناك ما يُدعى أعمال شبابية فقط، هذا فن ولا بد أن يكون به جميع الأنماط وكل الموضوعات، ولابد أن يحاكي المجتمع، وينير عقل ووجدان الجمهور، لا يجب أن يقتصر الفن على موضوعات تُصدر العنف أو تظهر ما لا يجب إظهاره، أو مالا يفيد المجتمع، لا بد أن يكون للفن دوره المهم كما كان من قبل، لنعيد أمجاد مسلسلات : رأفت الهجان، الأيام، جمعة الشوان، أنا وأنت وبابا في المشمش، وغيرها الكثير.

 

وتابعت : أرى أن حال الوسط الفني يفتقر إلى الجدية في تقييم الموقف، رغم أن هناك أعمالاً جيدة، ولكنها قليلة، في جيلي كنا نقدم الأعمال الجيدة بنسبة 80%، والنسبة الأقل هي الأعمال الضعيفة وحالياً انقلبت الآية.

 

وعن أهم الأعمال التى نالت إعجابها فى الفترة الأخيرة اختتمت : عدد قليل من الأعمال لفت نظرى وأذكر منها مسلسلات : جراند أوتيل، وليالي أوجيني، وهذا المساء، ونيللي وشريهان، والوصية.

 

وأضافت : لو عُرض عليّ مسلسل مثل «ليالي أوجيني»، كنت سأوافق بالطبع لما به من رقة ورومانسية، ونحن نفتقد هذه النوعية في الوقت الحالي، وأرى أن الرومانسية تقي المجتمع من السقوط لأنها ترتقي بمشاعر المشاهدين، وعن رغبتها في المشاركة في أعمال كوميدية قالت : أتمنى، فأنا أعشق الأعمال الكوميدية، وأقرب الأدوار إلى قلبي دوري بمسلسل «أنا وأنت وبابا في المشمش» والذي لاقى نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

 

 

تم نسخ الرابط