ذكرى إيهاب نافع.. لقب بالثعلب الوسيم وتزوج 10 مرات
تحل اليوم الثلاثاء، 30 ديسمبر، ذكرى وفاة إيهاب نافع، أحد أبرز نجوم السينما المصرية الذين جمعوا بين الوسامة والهدوء، ورغم قلة أعماله ظل حضوره في الذاكرة الفنية لدى جمهوره ومحبيه على مدار سنوات طويلة.
بدايات إيهاب نافع
نشأ إيهاب نافع بحي الموسكي، ودخل الكلية الجوية وتخرج فيها عام 1955 طيارا مقاتلا، ثم طيارا خاصا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وانضم فيما بعد لجهاز المخابرات ليصبح أحد الأبطال الفاعلين في حرب الاستنزاف.
إرث إيهاب نافع الفني
انطلق سينمائيا عام 1963 بفيلم الحقيقة العارية أمام ماجدة، التي فتحت له أبواب الشهرة، وشاركها 5 أفلام، فيما بلغ رصيده الفني 20 عملا مميزا أبرزها هجرة الرسول، الراهبة، طريق بلا نهاية، بنات آخر زمن، زمن الممنوع، كما امتد نشاطه الفني ليشمل لبنان وأستراليا، بالإضافة إلى عمله في الإنتاج التلفزيوني، حتى اختتم مشواره بفيلم لصوص خمس نجوم عام 1994.
رحلته مع ماجدة
بدأت علاقته بماجدة الصباحي في حفل بالسفارة الروسية، حيث لفتت نظره بثقافتها السياسية وجمالها، وتوج هذا الإعجاب بالزواج عام 1963، وهو العام نفسه الذي شهد انطلاقته الفنية بفيلم الحقيقة العارية.
ومن الطرائف أن ماجدة اتفقت مع المخرج عاطف سالم على صفعه حقيقة في أحد المشاهد دون علمه لاستخراج أداء طبيعي، وهو ما أربكه بشدة، لكنه تماسك أمام الكاميرا.
أثمر هذا الزواج عن ابنتهما غادة، إلا أن رياح السياسة فرقت بينهما؛ إذ قرر الاستقرار في لبنان لخلافات مع القيادة السياسية حينها، وهو ما رفضته ماجدة، ليقع الانفصال بعد 4 سنوات، وتزوج نافع خلال حياته 10 مرات ولديه 4 أبناء.
سر تسميته بالثعلب الوسيم
لقب إيهاب نافع بالثعلب الوسيم لبطولاته كطيار، وعمل عميلا مزدوجا مع إسرائيل خدع عيزرا وايزمان بنقل معلومات مزيفة لصالح مصر، وتعاون مع رأفت الهجان في نقل بيانات حاسمة للمخابرات، وكان له دورا مميزا مع السادات في كامب ديفيد، وبعد رحيل رأفت الهجان تزوج أرملته.
مقالب الدونجوان رشدي أباظة
ارتبط نافع بصداقة وطيدة بالفنان رشدي أباظة، وانعكست هذه الصداقة في كواليس مليئة بالفكاهة والضحك، ففي فيلمهما الأول، تظاهر أباظة بالتحدث مع أحمد رمزي عبر الهاتف وطلب من نافع محادثته، ليكتشف الأخير وسط ضحكات الجميع أنه لا يوجد أحد على الهاتف، وغيرها من المقالب التي دارت بينهما.

