بيليه أشعل فتيل الأزمة.. أسرار لم تنشر عن طلاق زبيدة ثروت بعد 189 يوم زواج
تحل اليوم 13 ديسمبر، ذكرى وفاة زبيدة ثروت، صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، والتي لفتت الأنظار إليها بقوة بمجرد دخولها مجال الفن.
ولدت زبيدة ثروت في 14 يونيو عام 1940، بمدينة الإسكندرية، ونشأت في عائلة صارمة، حيث كانت ضمن أربع شقيقات لوالد ضابط بحرية وأم من أصول شركسية، درست الحقوق بجامعة الإسكندرية إلا أنها كانت تحلم دوما بدخول عالم الفن.
أعمال لا تنسى
قدمت زبيدة ثروت أعمالاً أيقونية للفن المصري، خاصةً أعمالها السينمائية التى تخطت 35 فيلم منهم: في بيتنا رجل، الملاك الصغير، الحب الضائع، أنا وزوجتي والسكرتيرة، وزمان ياحب.
طلاق وندم
رغم النجاح الكبير الذي حققته زبيدة ثروت، وحصولها على لقب فتاة أحلام الشباب، إلا أن تجربة زواجها الأخيرة لم تكن موفقة، بل كانت على حد قولها، درساً قاسياً أغلقت بعده باب الارتباط نهائياً.
بدأت زبيدة تشعر بعد أيام قليلة لزواجها من المهندس رمزي إسماعيل، أن زوجها كان مفتوناً بالشهرة الأضواء أكثر من ارتباطه بها كزوجة وانسانة، وكانت ترى أنه يتعامل معها باعتبارها نجمة مشهورة تمنحه حضوراً اجتماعياً لافتاً لا شريكة حياة، هذه الشكوك تحولت إلى صدمة حقيقية بعد واقعة لقائها الشهير بلاعب كرة القدم العالمي بيليه أثناء وجودها في الكويت لتصوير فيلم جديد.
زبيدة وبيليه
عندما جاء بيليه لزيارة مصر، تواصل مع زبيدة ثروت التي ذهبت للقائه برفقة زوجها، لتتفاجأ بمحاولته تقديم نفسه أمام الجميع بصفته زوج زبيدة ثروت متجاهلاً مكانته المهنية كمهندس وهو ما سبب لها احراجاً شديداً، ولم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، حيث فوجئت بوجود مصورين يتلقون تعليماتهم من الزوج سواء في الفندق او خلال عشاء جمعهما مع بيليه وهو ما عمق شعورها بأن حياتها الخاصة تحولت الى مادة دعائية.
المحطة الآخيرة للزواج
تفاقمت الازمة أكثر مع رفض رمزي تعاون زبيدة الفني مع زوجها السابق المنتج صبحي فرحات في فيلم لا شيء مهم، وطلب منها نفي خبر حقيقي عن توقيع العقد، وهو ما رفضته تماماً وطلبت الطلاق للمرة الثانية، ورغم محاولات الصلح لم تستمر العودة سوى أيام قليلة قبل أن تنفجر الخلافات مجدداً وتتحول الحياة إلى صراع يومي انتهى بطلاق رسمي بعد 189 يوماً فقط من الزواج.
رحيل زبيدة ثروت
ومنذ ذلك الحين ابتعدت زبيدة ثروت عن أي ارتباط جديد، وكرست وقتها لعملها الفني وتربية بناتها، حتى أصيبت بسرطان الرئة في سنواتها الأخيرة بسبب الإفراط في التدخين، وتوفيت في 13 ديسمبر 2016، عن عمر ناهز 76 عاماً.





