رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ملخص حوار الأزمات بين محمد رمضان ووائل الإبراشي في أولى حلقات «التاسعة»

وائل الإبراشي - محمد
وائل الإبراشي - محمد رمضان

منذ عدة أيام مضت ويتصدر الحديث عن استضافة الإعلامي وائل الإبراشي لمحمد رمضان كأول ضيوف حلقات برنامجه الجديد «التاسعة» وهي الحلقة التي عُرضت مساء أمس السبت الموافق الثاني والعشرين من فبراير الجاري.

 

وظهر الإبراشي في بداية الحلقة مدافعاً عن حرية الرأي وأن من حق رمضان أن يظهر على الشاشة ويعبر عن رأيه، مؤكداً على أن التليفزيون المصري هو نافذة المستضعفين ومناقشة القضايا الساخنة التي تهم المجتمع.

 

رمضان والطيار .. أزمة على صفيح ساخن

 

حيث قال محمد رمضان في بداية الحوار : «كلمة مقاطعة تطلق على البضائع ولا نستطيع مقاطعتها، والمقاطعين لي ليسوا سوى نقطة في بحر جمهوري الذي ينظر لفني فقط».

وبخصوص أزمة الطيار قال: «مستاء مما حدث ولقطع عيش إنسان وحرمانه من عمله ولكني لست أول من التقطت له صورة بكابينة الطيارة ولكن لأني محمد رمضان فقط حدثت كل هذه الضجة».

أما بالنسبة للفيديو الذي ظهر به بغرفة العمليات معلقاً : «الدكتور اللي عملي العملية أتوقف عن عمله» قال : «هو استياء مني لقسوة القرار ضد الطيار وليس سخرية منه، بل تعاطف معه».

استكمل : «أنا على استعداد لدفع أي تعويض ولكن أختلف مع الأسلوب وقد قدمت ما بوسعي لأعيده لعمله، ولكن المخطيء هو الكابتن وليس أنا، وقد لجأ هو للقضاء ولدي فيديو لو نشرته، سيقلب الموازين ومن الممكن أن يتم سجن الطيار بتهمة جنائية، وانا تحت أمر القضاء وإن ارتأى أني مخطيء فأنا على أتم استعداد لتنفيذ ما يحكم به». 

وأتبع : «الفيديو الذي نشرته يقول فيه الطيار «طبعا يتصور مفيش هنا حكومة أنا الحكومة» ولم يلمه أحد على ذلك، بل وقع اللوم عليّ أنا»، مضيفاً : «وما لفت انتباهي أن هناك مطرب مصري كبير يتبنى إثنان من محاميه الأزمات ضدي، أحدهما رفع ضدي قضية لوقفي، والآخر هو من يقف مع الطيار ويقاضيني، وهذه ليست صدفة إطلاقاً ولن أذكر إسم هذا المطرب».

فيما كشف تفاصيل بخصوص الأزمة قائلاً: «حاولت تقديم أوراقه في شركة طيران خارج مصر، حيث أن ما سُحبت منه ليست الرخصة الدولية أي أنه يستطيع العمل خارج مصر، ولكنه لا يريد ذلك بل يرغب في الحصول على المال فقط وبطريقة «لي الدراع»، موضحاً أن الكابتن حالياً لجأ للقضاء ويطالب بـ 25 مليون جنيه تعويض، لذا لن يذهب إليه حتى لا يفهم البعض رفضه لدفع المبلع، ولكنه أكد أنه مع القضاء مهما كان الحكم».

متبعاً : «أنا من المتعاطفين مع الطيار وأتمنى تقديم طعن ويعود لعمله ونقدم له المباركات حين يدخل المطار مجدداً، لكن يجب اللجوء للطريق السليم لحل الأزمة، بدلا من دفع كل هذه الأموال لمحامين للحصول على تعويض مني فقط».

 

المغني محمد رمضان 

 

وفيما يخص الغناء ونوعية ملابسه العارية في كليباته، قال : «نوعية الموسيقى التي أقدمها موجودة بالعالم كله، ولكني أقدم «ميوزيكال شو» وهذا نوع الملابس الملائمة له، وأضاف : «أنا أغلى سعر حفلة في الوطن العربي، ورغم أن صوتي ليس جيد ولست مطرباً، فأنا الوحيد الذي لدي 5 أغنيات تجاوزت الـ 100 مليون مشاهدة».

وعن رفض النقيب إعطائه تصريح آخر، خاطب هاني شاكر قائلاً : «إذا كان غنائي بمصر بهذا الشكل مرفوض، فلن أقدم حفلات بمصر لأن لدي الكثير من الحفلات خارج مصر». 

ورداً على نشره صوراً تستفز الجمهور بثرائه والسيارات الفارهة قال : «علاقتي بجمهوري قوية ولا أضع حداً بيني وبينه، فسياراتي مثلما أعرضها على زوجتي ووالدتي، أعرضها على جمهوري، وقد فعل ذلك عبد الحليم حافظ عندما سمح للمصور بدخول غرفة نومه ليصوره، هذه هي العلاقة بين الفنان وجمهوره»، مستطرداً : «أسير بـ «لامبورجيني» في إمبابة ولم أقابل أحد هؤلاء الرافضين، والسؤال هل ألتقط الصور مع سياراتي ولا أعمل؟!، أنا أعمل وأقدم مسلسلات وأبذل مجهود، وأقول للناس انتم أصحاب الفضل عليّ وحصلت على أموالي منكم ومن دعمكم، أنتم من صنعتموني».

وعن شعار «نمبر وان» قال : «من يسمع أغنياتي حين أقول «نمبر وان» أو «الملك» فهو يسمعها ويُسقطها على نفسه، مثلما يسمع  أي شخص أغنية «ست الحبايب» يتخيل أمه وليس والدة فايزة أحمد».

 

رمضان والزعيم وباسم سمرة

 

وعن اختياره لمسرح الزعيم، وإطلاق لقب «الأسطورة» على نفسه قال : «عادل إمام ملهم لي، وأنا دخلت التمثيل بسبب حبي له، وإن كان الزعيم هو طموحي، فلا أرى ذلك عيباً، لماذا ترونها نكايةً في الزعيم وليس حباً فيه؟».

وأضاف : «لا أسوِّق للبلطجة، فمنذ فترة لا أقدم هذا النوع، ولست أول من قدم دور البلطجي، فالراحل نور الشريف قدم دور تاجر المخدرات، أيضاً أستاذ أحمد زكي، وهناك مالا يلتفت إليه أحد أنا عمري 31 عاماً، رصيدي من الأفلام به تنوع ومازال لدي الكثير لأقدمه».

وعن مشهد دفع باسم سمرة له قال : «كان زفاف صديق لي بالمنيب، لفت نظري الموقف ولكن باسم لم يكن بوعيه، وإن كان باسم قال أنه لم يكن يقصد، فهذا دليلاً على أنه لم يكن بوعيه».

وأنهى حديثه قائلاً : «منهجي وارد تغييره إذا كان به خطأ، ولكنه ناجح وجمهوري سعيد به وهذا دليل نجاح لي، والقلة القليلة التي تهاجمني ليست دليل فشل، وأتمنى أن تظل علاقتي بجمهوري علاقة عائلة واحدة».

 

 

تم نسخ الرابط