ياسمينا العبد: دخولي مجال الفن هدية من ربنا وأنا محظوظة بوالدتي
قالت ياسمينا العبد، إنها شخصية قلقة وطموحة، وتعمل على مدار الساعة، وأن أسرتها هي محور حياتها التي تخاف عليها جدا، ورغم كونها الأصغر بين إخوتها، لم تشعر يوما بالوحدة، مؤكدة أنها محظوظة بوجودهم.
إصابة والدها بالسرطان وخوفها من الفقدان
تحدثت ياسمينا، في حوارها مع أنس بوخش في برنامج AB Talks، عن إصابة والدها بمرض سرطان البنكرياس في عام 2014، وهي نفس السنة التي فقدت فيها جدتها وخالها، ووصفت تلك الفترة بأنها كانت صعبة جدا على والدتها، خاصة وأن الأطباء أخبروها بأن نسبة نجاة والدها لا تتجاوز 2%.
في ذلك الوقت، كانت ياسمينا في عمر الثامنة أو التاسعة، ولم تكن تدرك خطورة الموقف تماما، حيث قضت 8 أشهر لا ترى أسرتها سوى عبر الإنترنت، وسافر والدها إلى سويسرا لتلقي العلاج، وخضع لعملية جراحية استمرت 9 ساعات، تلتها 7 عمليات أخرى، وتركت هذه التجربة المؤلمة أثرا نفسيا عميقا في نفسها، جعل مجرد المرور أمام المستشفيات يسبب لها القشعريرة، بل وتجعلها مشدودة جدا وتقترب من البكاء إذا اضطرت للتصوير داخل مستشفى.
ياسمينا العبد وعلاقتها بأسرتها
أكدت ياسمينا العبد أن علاقتها بوالدها خاصة جدا، وكشفت عن عادة تصويرها لوالدها كثيرا خوفا من الموت وعملا للذكريات، أما عن والدتها، فقد أعربت عن شعورها بالامتنان الشديد لها، قائلة إنها لا تتوقع أن تستطيع القيام بما تفعله أمها مع أبنائها، واصفة نفسها بأنها محظوظة بوالدتها.
وعن علاقتها بالفن قالت: بحب الفن جدا وبحس أن دي الهدية اللي ربنا أعطاها ليا، وعن الحب في حياتها الشخصية، قالت: الحب أنك تحس بقيمتك لو مش حابه بقيمتي في مكان مقدرش أبقى فيه، وأنا مش ضد الزواج المبكر، وإحنا جيل المفروض مش بيخاف من الفشل.
أحدث أعمال ياسمينا العبد
على الصعيد المهني، تنتظر ياسمينا العبد عرض مسلسل ميد ترم، الذي يمثل أول بطولة درامية مطلقة لها، والمقرر عرضه قريبا على قناة ON ومنصة Watch It.
كما شاركت مؤخرا في افتتاحية المتحف المصري الكبير، وتم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لمبادرة فريق أوروبا للأمن المائي والغذائي المتكامل IWFS لتعزيز الوعي بقضايا المياه.
وشاركت مؤخرا في فيلم كان ياما كان مع نور النبوي، بالإضافة إلى قرب انتهائها من مسلسل ابن النصابة الذي تشارك فيه نخبة من النجوم.

