سلمى أبو ضيف عن مشاركتها في افتتاح المتحف الكبير: من أكثر لحظات حياتي فخرا
سجلت سلمى أبو ضيف حضوراً مميزاً في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، التي أقيمت منذ قليل، وحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركت عدد كبير من زعماء ورؤساء وأمراء الدول حول العالم.
وحرصت سلمى على الاحتفال بهذه المناسبة ومشاركتها المميزة بها، وقالت: من أكتر لحظات حياتي فخرًا مشاركتي في افتتاح المتحف المصري وتمثيل بلدي وحضارتي وأجدادي، لحظة كانت مهمة حسيت بحضورهم ووجودهم حولي خلال التصوير تحت سفح الهرم وأبو الهول، في ليلة يوجد القليل من الأشخاص حولي.
تاريخ وعظمة مصر
وتابعت: حسيت بهيبة بلدي وعظمتها اللي طول الوقت شيلاها في قلبي وبحكي للعالم كلة عليها في أي بلد أنا بزورها، هي مش مجرد بلد الحضارة والثقافة بس هي أم الدنيا كلها، ممتنه للحظة دي اللي أكيد هفضل أحكي عليها لكل أحفادي إن شاء الله، عشان حب مصر دة مش حب عادي دة موروث وبيجري في دم كل مصري.
شكراً لكل القائميين علي تسجيل وتنفيذ الرؤية الحضارية والتاريخية اللي تليق بتسم مصر وعظمتها.
مكونات المتحف المصري الكبير
ويُعد المتحف الكبير مؤسسة ثقافية عالمية متكاملة، تضم مجموعة من أروع وأندر القطع الأثرية في التاريخ الإنساني، بدءًا من المسلة المعلقة، مرورًا بـ البهو العظيم الذي يحتضن تمثال الملك رمسيس الثاني، أحد أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة.
الدرج العظيم
ومن بين أبرز مكونات المتحف هو الدرج العظيم، وهو تصميم فريد من نوعه لا مثيل له في أي متحف آخر، حيث تُعرض عليه قطع أثرية ضخمة تزن آلاف الأطنان، في مشهد يجمع بين الإبداع الهندسي والعظمة التاريخية، المشروع لا يهدف فقط إلى عرض الآثار، بل إلى تقديم تجربة ثقافية وتعليمية متكاملة للزوار من مختلف دول العالم، بما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية ويجذب أنظار المهتمين بالتراث والحضارات الإنسانية.
جسر حضاري بين الماضي والحاضر
المتحف المصري الكبير هو منصة تواصل حضاري تجمع بين روعة التاريخ وعظمة الحاضر، ويؤسس لجسر من التفاعل الثقافي بين مصر وبقية دول العالم، وتصميمه المعماري المذهل ومساحته الشاسعة تزيد من التجربة التعليمية والثقافية للزائرين، مع العناية بأعلى معايير الحفاظ على القطع الأثرية النادرة، ويعزز الافتتاح صورة مصر كدولة تجمع بين الأصالة والتجديد، وتحافظ على إرثها الحضاري لترويه للعالم بأسره.





