ذكرى نعيمة عاكف.. اكتشفها علي الكسار وفيلم تمر حنة تسبب في طلاقها
تحل اليوم 7 أكتوبر الذكرى الـ 96 لميلاد نعيمة عاكف، لهاليبو الفن التي خاضت رحلة حياة مليئة بالتحديات والمواقف الغريبة والمحطات المؤثرة التي شكلت مسيرتها الفنية والإنسانية.
بدايتها
ولدت نعيمة عاكف في مثل هذا اليوم من عام 1929، بمدينة طنطا، لعائلة فنية حيث كان والدها يمتلك سيرك بالمدينة، وقد بدأت العمل به وعمرها 4 أعوام فقط، إلا أن القدر كشر عن أنيابه في بداية حياتها، حيث خسر والدها السيرك الذي ورثه عن أبيه
اكتشفها على الكسار
اتجهت نعيمة عاكف للرقص وتقديم الألعاب البهلوانية في الشارع وهو ما لفت نظر علي الكسار إليها ليقرر ضمها لفرقته مقابل 12 جنيهاً شهريا في هذا الوقت، وبعدها رأتها بديعة مصابني وانبهرت بها، وضمتها إلى فرقتها مقابل 15 جنيه شهرياً.
ومن خلال عملها في ملهى الكيت كات الذي كان الأشهر حينها، تعرفت على عدد من المخرجين المصريين، على رأسهم المخرج أحمد كامل مرسي، والذي قدمها كراقصة في فيلم ست البيت، وكانت تلك بداية انطلاقتها السينمائية.
أول أعمالها في السينما
ومع حلول عام 1949، حصلت نعيمة على أولى بطولاتها السينمائية من خلال فيلم لهاليبو، حيث تشجع لها المخرج حسين فوزي، وفى 1950 شاركت في بطولة فيلم بابا عريس، وهو أول فيلم في تاريخ السينما المصرية يُصور بالألوان وهو من تأليف وإخراج حسين فوزي.
زواجها من حسين فوزي وتحقيق النجومية
دخلت نعيمة في علاقة عاطفية طويلة مع المخرج حسين فوزي الذي تقدم لها بالزواج بعد 3 سنوات من التأجيل لخوف نعيمة من أن يكون حبهما مؤقتا من أجل الفن، تزوجا وسط تكتم واحتفلوا بحضور محدود، كانت نعيمة عبر هذه الفترة تبني مسيرتها الفنية حتى أصبحت أحد أبرز نجوم السينما والرقص في مصر، مع معرفتها 3 لغات.
انفصلت بسبب فيلم تمر حنة
كان فيلم تمر حنة نقطة فاصلة في العلاقة بين المخرج حسين فوزي وزوجته نعيمة عاكف، حيث كانت الخلافات بدأت في التسلل إلى علاقتهما ، ومع قرار فوزي، أن تغني فايزة أحمد أغنية تمر حنة، بدلًا من نعيمة، زادت الفجوة بين الطرفين، وبانتهاء تصويرالفيلم، انتهت العلاقة بينهما فنيًا وشخصيًا.
