الرصاصة لاتزال في جيبي.. تم تصويره في أماكن حقيقية ومحمود ياسين كاد يموت بسبب سعيد صالح
يحتفل الشعب المصري خلال أيام بذكرى انتصار أكتوبر الـ 52، وأرخت السينما النصر الكبير بعدة أفلام مازالت عالقة في أذهان المشاهدين حتى اليوم، وثقت هذه الأفلام بطولات وتضحيات الجيش المصري، ومن أبرزها فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، الذي يعتبر أول فيلم تناول الحرب مباشرة بعد اندلاعها، وتم تصويره في مواقع حقيقية للمعارك باستخدام ذخائر حية.
كواليس الرصاصة لا تزال في جيبي
وكشف محمود ياسين في إحدي تصريحاته أن المشاهد القتالية تم تصويرها بمشاركة الجيش، وأنها كانت تدريبات حقيقية وأمدهم الجيش خلالها بالذخيرة الحية، وأضاف أن الفيلم كان تحت إشراف عسكري، ووفرت القوات المسلحة لهم كافة إمكانيات الحرب، كما تم التصوير في كافة المناطق الحقيقية التي جرت فيها وقائع الحرب وقتها وهي محافظات القناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية تحت إشراف قيادات الجيش وقتها، والذين تابعوا كافة عمليات التصوير.
محمود ياسين كاد يموت بسبب سعيد صالح
وروت رانيا محمود ياسين في إحدى تصريحاتها السابقة عن كواليس الأعمال الوطنية لوالدها، أن فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي قدم مشاهد العبور كما حدثت بالفعل، وتم البحث أثناء التصوير عن أماكن ما زالت آثار دماء الشهداء ظاهرة، واستخدمت ذخائر حية لضيق الوقت.
وأضافت أن القوات المسلحة ساعدت بشكل كبير في إنجاز الفيلم، الذي بلغت تكلفته حينها نصف مليون جنيه، وأن والدها قدم عدة أعمال لاحقة بنفس حماس الجنود الأبطال وشعور النصر، وقالت رانيا إن رصاصة من سعيد صالح كادت أن تصيب والدها أثناء التصوير، لكن الموقف تحول لاحقا إلى ذكرى كوميدية يتذكرونها دائما.
تم تصويره في أماكن حقيقية
وتم تصوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي بالمواقع الحقيقية، خصوصًا مع تصوير الفيلم في نفس توقيت اندلاع الحرب، كما أكدت نجوى إبراهيم سابقاً من خلال مكالمة هاتفية في إحدي البرامج أنه تم تصوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي في أماكن المعركة الواقعية.
من النكسة إلى الانتصار
ويتناول فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي حرب أكتوبر، ويروي قصة محمد بعد نكسة 1967، مشاركته في المعارك، وعودته للزواج من فاطمة بينما لا تزال رصاصة في جسده.
وشارك محمود ياسين في البطولة نجوى إبراهيم، حسين فهمي، عبدالمنعم إبراهيم، يوسف شعبان، وسعيد صالح، وإخراج حسام الدين مصطفى، وهو مقتبس عن رواية إحسان عبدالقدوس، وسيناريو رمسيس نجيب.
