رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

فاروق فلوكس في ذكرى ميلاد الضيف أحمد : رشحته لسمير وجورج وأسسنا معاً فرقة تشبه «مسرح مصر»

فاروق فلوكس - الضيف
فاروق فلوكس - الضيف أحمد

سطع نجمه في سماء الكوميديا، وكان الضلع الثالث في فرقة «ثلاثي أضواء المسرح»، مع سمير غانم وجورج سيدهم، وفي ذكرى ميلاده نطلع على جزء من حياته الشخصية.

 

بداية التعارف

تواصل «خبر أبيض» مع فاروق فلوكس صديق الفنان الراحل، وأطلق لذاكرته العنان وقال : «صديقي العزيز، المرحوم الضيف أحمد، كان صديقاً لي في الجامعة، وكنا سوياً نتقاسم العمل في كل مكان، حتى أننا ألفنا مسرحية كوميدية بالإنجليزية، وحققت نجاحاً غير عادياً، وعلى المستوى الشخصي كانت صداقتنا تصل حد الأخوة، فكان دائم الزيارة لبيتي، واخترنا بعضنا فنياً وإنسانياً، كان عملاقاً في الكوميديا، ومخرجاً داخل الجامعة، كان يحب الأدب العالمي ويستمتع بإخراجه».

 

تأسيس فرقة تشبه «مسرح مصر»

وأضاف : «عملت مع الضيف كثيراً وكونا فرقة سوياً، وكنا نتقاضى 20 جنيهاً مقابل العرض، وتشبه فرقتنا «مسرح مصر» حالياً، وهي عبارة عن اسكتشات كنا نسميها «نكت تمثيلية»، وحين تخرج في كلية آداب اجتماع، كنت أدرس وقتها في كلية الهندسة، وأثر انشغالي بالتمثيل على دراستي، وأصبحت مهدد بالفصل في حالة تغيبي عن المحاضرات».

 

حكاية فرقة ثلاثي أضواء المسرح

وتابع : «في هذا الوقت  قدم سمير غانم وجورج  سيدهم وعادل نصيف، عرض «دكتور الحقني»، ثم انفصل عنهما عادل نصيف، ففكرا في ضمي للثلاثي بدلاً منه، فعرضا عليّ الفكرة وكان ردي أني لو وافقت، فلن أكمل دراستي، فطلبوا مني ترشيح شخص مناسب، فرشحت لهم الضيف أحمد، وبالفعل إنضم إليهما، وكان أكثرهما إيماناً بالمسرح، وقاموا وقتها بتأجير مسرح الحرية، وقدموا مسرحية باسم «مطلوب لمونة»، ولكن الرقابة أوقفتها، بحجة أن بها إسقاط، ولكن بعدها انطلقوا في العمل بمسرحيات أخرى، واستمرت علاقتي بالضيف وجورج وسمير».

 

وأتبع : «ذات يوم عرضت عليهم رواية كتبها صديقي عبد الله فرغلي، مترجمة للفرنسية باسم «مدرسة المرح»، ورغم الاختلاف على ثمنها في البداية، إلا أننا تغلبنا على كل العقبات، وتم تقديم الرواية وحققت نجاحاً كبيراً».

 

قصة اللقاء الأخير

وعن آخر لقاء جمعهما قال : «كنت أقدم عرض مسرحي بالجامعة عام 1970، واقترب مني وطلب أن نتحدث، وجلسنا في كافيتريا كلية الأداب، لنتناقش، وكان لقاءاً ممتعاً، وسافر بعدها مباشرةً بصحبة الفرقة إلى الأردن، رحلة عمل، وبمجرد عودته توفاه الله قبل أن أراه ثانيةً».

 

واستكمل فلوكس: «كنت من شدة حبي له وقوة صداقتنا، أذهب إلى الجامعة، متجهاً مباشرةً إلى الكافيتريا، رحمه الله كان فناناً وإنساناً لا يعوض، ذهب الضيف أحمد ولكني لم أنسه يوماً».

 

 

تم نسخ الرابط