فقد القدرة على الكلام .. زوجة بروس ويليز تكشف تفاصيل حالته الصحية

كشفت إيما هيمينغ زوجة النجم العالمي بروس ويليز عن تفاصيل جديدة تخص حالته الصحية، التي أثارت مؤخراً قلق جمهوره في أنحاء العالم.
وقد تدهورت الحالة الصحية لبروس ويليز في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد مرور عامين على إعلان إصابته بالخرف الجبهي الصدغي وهو مرض يؤثر بشكل مباشر على اللغة والسلوك والذاكرة.
فقد القدرة على الكلام
أوضحت إيما أن زوجها لا يزال يتمتع بصحة جسدية جيدة وقادر على الحركة إلا أن دماغه يخذله يوماً بعد يوم، حيث أصبح التواصل معه محدوداً للغاية وقدرته على الكلام تتراجع تدريجاً، كما أضافت أن لغة بروس تكاد تتلاشى لكن العائلة طورت أساليب مختلفة للتواصل معه، في محاولات إيجابية للحفاظ على لحظات الألفة والدفء التي تربطهم به.
لحظات إنسانية
تحدثت زوجته أيضا عن الجانب الإنساني المؤثر، حيث ما زال بروس يظهر بين الحين والآخر ضحكته الشهيرة أو بريق عينيه وهي لحظات قصيرة لكنها تمنح العائلة الأمل وتشعرهم أن شخصيته الحقيقية لا تزال موجودة رغم المرض، كما اعترفت إيما بصعوبة التجربة التي وضعتها في مواجهة عزلة نفسية دفعتها الاستعانة بدعم نفسي ومقدمي رعاية محترفين من أجل ضمان الراحة والطمأنينة له.
كتاب عن حالته
وتستعد إيما لإصدار كتابها الجديد بعنوان The Unexpected Journey في سبتمبر المقبل، حيث تسرد تجربتها مع بروس ويليز والمرض الذي لم يصيبه وحده بل ترك أثره على كل أفراد العائلة، ويتضمن الكتاب رسالتها الداعمة لكل أسرة تمر بظروف مشابهة، مؤكدة أنها قررت أن تتحول من مجرد زوجة إلى صوت داعم وملهم يساعد الآخرين على مواجهة هذه التحديات.
تطورات المرض وتأثيره على حياته اليومية
وقد أصيب بروس ويليز عام 2022 بمرض يسمى الحبسة الكلامية، وهو اضطراب يفقد المريض القدرة على التواصل بشكل طبيعي، مما أدى إلى إنسحابه من العمل الفني دون إعلان واضح للاعتزال، وبعد فترة قصيرة أعلنت عائلته أن السبب الحقيقي وراء حالته، إصابته بنوع نادر من الخرف يعرف بالخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض عصبي يؤثر على السلوك واللغة ويتطور تدريجيا حتى يفقد المريض وظائفه الإدراكية بالكامل.
حالة نادرة
وبناء على أراء أطباء بروس ويليز، يعد هذا النوع من الخرف من أخطر الأنواع، لأنه يصيب الأشخاص في عمر مبكر نسبيًا، وغالبًا ما يبدأ في الأربعينات أو الخمسينات، ورغم تطور العلم إلا أن هذا المرض تحديداً لا يتوفر له علاج نهائي حتى الآن، ويكتفي الأطباء بوضع خطة علاجية لتخفيف الأعراض وتأخير تقدم الحالة قدر الإمكان، مع التركيز على تقديم الدعم للمريض وعائلته.