ذكرى عبدالعزيز محمود .. أنور وجدي أقنعه بالتمثيل وساند العندليب في بداياته

تحل اليوم 26 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان عبدالعزيز محمود، الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 1991، بعد أن ترك أعمالاً لا تنسى ظلت في أذهان جمهوره حتى اليوم.
بدايته الفنية
وُلد عبدالعزيز محمود عبدالعال فى قرية الخناجرة، بمحافظة سوهاج، لأسرة ميسورة الحال، عشق الفن منذ نعومة أظافره خاصةً الغناء، حيث جرب موهبته بالغناء فى أكثر من مولد، وبعد رحيل والده نزحت والدته برفقته هو وأخيه إلى بورسعيد كي يبحث عن فرصة عمل في الميناء.
كان حبه للغناء سبباً في إعاقة أصابت قدمه طوال حياته، تعود القصة إلى رغبته المستمرة في الغناء لزملائه في العمل، وذات يوم غضب منه مديره ومنعه من الغناء، فقرر أن يأخذ لانش برفقة أصدقائه ليغني لهم في عرض البحر ولكنه تفاجأ بالمدير الأجنبي أمامه على مركب آخر فقفز في الماء هرباً منه، وهنا التفت مروحة اللنش على قدمه ونُقل للمستشفى ليخرج منها مصاباً بإعاقة فى قدمه، وترك العمل في البحر.
نجح عبد العزيز نجاحاً كبيراً في الغناء حتى أنه كان يتحكم في موعد الفرح الذي سيحييه، وتهافت عليه المنتجون ليشارك في الأفلام السينمائية وكانت بدايته مع أنور وجدي وبالفعل زادت شعبيته، وأصبح يحصل على أجر يفوق أجر أنور وجدى فى السينما، ثم قرر خوض تجربة الإنتاج، فأسس شركة إنتاج خاصة به عام 1951 بعمارة الإيموبيليا، وأنتج من خلالها 4 أفلام.
ساند العندليب في بدايته
ولما كان عبد العزيز محمود قد عانى كثيراً في حياته ليصل إلى ما وصل إليه، فكان يحب مساعدة الفنانين الجدد ومنهم عبدالحليم حافظ عندما طلب منه منظم حفلات ذات يوم أن يشاركه حفله مطرب جديد غير مشهور فوافق ورحب وكان هو العندليب عبدالحليم حافظ.
أول من أدخل الفرانكو آراب مصر
كان من إنجازات الراحل عبدالعزيز محمود أنه أول من أدخل وقدم الفرانكو آراب في مصر، وبعد تألقه به وإعجاب الجمهور بما قدمه، وجهت له الإذاعة البريطانية دعوة ليزورها في لندن، وطلبت منه تقديم مجموعة من أغاني الفرانكو آراب، وتعاقدت معه على تسجيل ثماني مقطوعات موسيقية أخرى.