ذكرى كمال الشناوي .. عرافة أنقذت حياته وقدم الكرنك بدلاً من جميل راتب

تحل اليوم 22 أغسطس، ذكرى وفاة كمال الشناوي، الذي ولد في 26 ديسمبر من عام 1921، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011، بعد أن أثرى الفن بأعماله، وصنع تاريخه الكبير الذي ظل حاضراً في أذهان جمهوره حتى اليوم.
بدايته الفنية
يعد كمال الشناوي واحدًا من صناع الفن المصري والعربي، سطع اسمه في سماء الفن كممثل، ورغم أنه كان بارعًا في مجاله إلا أنه دخله صدفة، فقد كان يأمل أن يصبح مغنيًا، لكن من خلال جلال مصطفى شقيق نيازى مصطفى الذى كان يعمل مونتيراً، وقدم أول فيلم له وهو غنى حرب، الذي شارك في بطولته مع ليلى فوزي وفريد شوقي، وتقاضى عنه أجر 160 جنيهًا، ومع نجاحه، وإقبال صناع السينما إليه، قرر كمال الشناوي ألا يتنازل عن أدوار البطولة.
تجربة الغناء لكمال الشناوي
نجح كمال الشناوي بشكل لا يضاهيه أحد في كافة أعماله، ورغم ذلك لم يتخل عن حلمه في الغناء، وبمجرد ما أتيحت له الفرصة اغتنمها، وشارك بالغناء لأول مرة في فيلم بشرة خير مع شادية، من خلال أغنية سوق على مهلك سوق، ليكرر التجربة مرة أخرى في يا دنيا زوقوكي ودور عليه دور.
قدم الإرهاب والكباب بدلاً من محمود مرسي
وعند الحديث عن المفارقات المشوقة في حياة كمال الشناوي، يأتي الحديث عن دوره في فيلم الإرهاب والكباب، بطولة الزعيم، أبرزها، حيث كان من المقرر أن يقدم محمود مرسي دور وزير الداخلية، إلا أنه رفضه، ليعرض الدور على كمال الشناوي ويرفضه هو الآخر في البداية نظراً لأنه دور صغير، قبل أن يتم إقناعه بتصوير مشهد واحد وبعد من عوامل نجاح الفيلم، كما قدم الشناوي أيضاً فيلم الكرنك بدلاً من جميل راتب الذي كان المرشح الأول لدوره.
عرافة أنقذت حياته
تعرف كمال الشناوي على عرافة كان يستشيرها في أموره الفنية، وكان يتواصل معها بسبب علاج المخاوف التي يعيشها عند زيارته لأي حفل أو مكان لا يعرفه، فكانت تخبره بمن سوف يلتقي؟، وماذا سيقولون له؟، ويحكي كمال الشناوي عن النبوة الأغرب التي قالتها العرافة، حيث كان يصور أحد الأفلام في ستوديو الأهرام، وجاءته مكالمة تليفونية منها، تستفسر فيها عن شعوره بألم في ذراعه الأيسر، وطلبت منه أن يكون حذراً.
وقاد سيارته ليشتري بعض اللوازم وخلال تواجده على الطريق وجد نفسه بين سيارتين، وجاءت سيارة في الاتجاه المضاد، وحاول أن يسيطر على الوضع، وفشل لتصدم السيارة ذراعه الذي كان خارج نافذة السيارة ويصاب، ليشعر بنفس ما أخبرته به العراف.