منهم كريم عبدالعزيز وأحمد السعدني ومصطفى شعبان وكريم فهمي .. النجوم ينعون لطفي لبيب

رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، الفنان الكبير لطفي لبيب، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامًا، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانه غدًا الخميس من أحد الكنائس المعروفة.
النجوم ينعون لطفي لبيب
وحرص عدد كبير من النجوم على نعي الفنان الراحل، ومنهم كريم عبدالعزيز، الذي شارك صورة للفنان الراحل لطفي لبيب عبر صفحته على فيسبوك، وكتب : وداعا أستاذ لطفى لبيب، اللّه يرحمك يا رب، شرفت وإشتغلت مع أستاذ لطفى كثيرًا، كان دائما الأستاذ الفنان الخلوق المثقف، اللّٰه يرحمك يارب.
بينما نعاه أحمد السعدني، برسالة مؤثرة، قائلًا : ألف رحمة و نور على الفنان الكبير والأب الحنون لطفي لبيب، صاحب القلب الطيب والروح النقية خفيف الدم الغالي صديق أبي الصدوق بحبك جداً، أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون.
فيما شارك مصطفى شعبان أيضًا صورة للفنان الراحل، وكتب : أنعي ببالغ الحزن والأسى، الفنان القدير لطفي لبيب، رحل تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في قلوب جمهوره، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
أيضًا ودع كريم فهمي، لطفي لبيب، حيث شارك صورة له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وكتب : البقاء لله، وداعًا الفنان الجميل لطفي لبيب.
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
ودخل الفنان الراحل لطفي لبيب المستشفى يوم الأحد الماضي، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة، بعد إصابته بنزيف حاد في الحنجرة نتيجة إصابته بـ التهاب رئوي حاد، وخضع حينها لمتابعة دقيقة من الفريق الطبي، إلا أن حالته الصحية شهدت تدهورًا سريعًا خلال الساعات الأخيرة، وفقد الوعي، ليبقى في حالة حرجة حتى رحل صباح اليوم.
معلومات عن لطفي لبيب
ولطفي لبيب من مواليد أغسطس 1947، ويُعد واحداً من أهم الفنانين الذين تميزوا في الأدوار الثانوية، وشارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، كما حصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1970.
وكان التحاقه بالخدمة العسكرية لمدة ست سنوات، وسفره للعمل خارج مصر لأربعة أعوام، أدى إلى تأخر انطلاقته الفنية حتى عام 1981، حيث بدأ مشواره على خشبة المسرح من خلال مسرحية المغنية الصلعاء، ثم الرهائن مع رغدة.
واستطاع لطفي لبيب أن يصبح عنصرًا أساسيًا في عدد كبير من أفلام الألفينات، ويعتبر فيلم السفارة في العمارة محطة فارقة في مسيرته، بالإضافة إلى أنه كان مجندًا في حرب أكتوبر، وفي عام 1975 كتب كتاباً بعنوان الكتيبة 26 يحكي فيه عن تجربته كمجند خلال الحرب.